إذا تأملنا اليوم عالمنا فإننا نجده يمر بصراعات مختلفة منها سياسية واقتصادية وغيرها من الصراعات التي نشاهدها في شاشات التلفاز وخاصة في الشرق الأوسط ، حتى اليمن لم تسلم من الصراعات ولكنه صراع أشد وطأة من تلك الصراعات فهو يهدد العباد والبلاد .فإذا ما اتجهنا صوب فلسطين نجد الصراع هناك حول الأرض بين محتل غاصب ومالك ضعيف وكذلك في العراق والصومال والسودان و..و..و..إلخ.حتى يصل بنا المطاف على بلد يعيش أهله في سلام وأمان رغم الصراع الحاد الذي يوجد فيه ، في اليمن الذي يتنازعه صراع ليس سياسياً ولا طائفياً ولا عرقياً لكنة صراع من نوع خاص يشعر به الحاكم والمحكوم ، الشابع والجائع ، المرأة والرجل ،المتحضر والريفي ،هو صراع بين الحياة والموت ، بين الشجاعة والذل،أنه الصراع الحاد بين القمح والقات على الأرض أيضا لكنه صراع يختلف عما يدور هناك خارج اليمن .فالقمح يريد أن يسيطر على الأرض لكن القات واقف له بالمرصاد ويبدو أنه المنتصر في الأخير فلا يهمنا غلاء الأسعار عالميا وخاصة أسعار المواد الأساسية كالقمح الذي من المفترض أن نتوسع في زراعته لنحيا حياة كريمة بعيدة عن الذل الذي يلحق بنا عندما نطالب الأعداء بان يمدونا بالمواد الأساسية للحياة .غير أننا نسير في الاتجاه المعاكس ونتوسع بشكل يدعو إلى القلق من زراعة القات الذي يعتمد في ريه على المياه الجوفية التي تشير كثير من الدراسات أننا نواجه نقص حاد فيها.وما زاد الحرب ضراوة هو توسع زراعة القات في القيعان الزراعية مثل قاع جهران الذي أصبحت زراعة القات فيه أمر أساسي يدعو إلى الوقفة الجادة حيال هذا الأمر وخاصة من الجهات المعنية بالأمر فالمواطن لا ننتظر منه أي دور سواء تجاه القضايا الداخلية أو الخارجية طالما وهو يأكل من بر ألامريكان ويخزن من قاع جهران ..فالى متى يستمر هذا الصراع؟!!!!!!!
|
اتجاهات
الصراع في اليمن من نوع خاص
أخبار متعلقة