اعذروني
إن أكثر الأطفال المتأخرين عقلياً ، وخاصة الذين لم يخضعوا للتدريب أو التعليم ، لايتمكنون من إدراك المخاطر التي يتعرضون لها مع أنها هي نفسها التي يتعرض لها أي شخص،لذا يجب أن توضع هذه التعليمات كأهداف للتدريب.لا يمكن أن يقع أي حادث بدون سبب وأن تبرير وقوع الحوادث بسبب الصدف أو الحظ عمل لا فائدة منه لأن الحوادث لا تقع بمعزل عن الأسباب المؤدية إليها وأن البحث عن مواطن الخطر التي تسبب الضرر و القضاء عليها أفضل من تحليل أسباب وقوع الحوادث،لذلك لابد من اتخاذ الإجراءات الوقائية والباقي على الله سبحانه وتعالى.إن استقبال الأطفال قبل القيام بأي نشاط هو النموذج الحي الذي يميز العلاقة بين الطفل وأستاذه ولكي يشعر بالأمان يجب أن نكون على أتم الاستعداد ويجب أن يشعر الطفل بأن هناك من ينتظره وأن هناك رحلة ونشاطاً سعيداً ينتظره.