تقول الحكمة التربوية (العقل السليم في الجسم السليم)..والموقع الأفضل والأمثل في تطبيق مضمون هذه الحكمة هي (المدرسة..ولكن المدرسة اليوم عاجزة عن الايفاء بالتزاماتها تجاه هذا الواجب التربوي الوطني والانساني في خلق الشخصية المتطورة عقلاً وجسداً والسبب واضح وفاضح في حرمان المدارس من مختلف الالعاب الرياضية المطلوبة لانجاز عملية التكامل للنمو العقلي السليم في الجسم السليم للطلاب مع ان هذه الالعاب البدنية والذهنية متوافرة بايدينا وببساطة أنواعها وأشكالها من مواد ومعدات،ومسألة الحصول عليها يتطلب التحرك المسؤول من قبل المسؤولين في قسم النشاط المدرسي بمكتب تربية عدن،والتنسيق مع إدارة المؤسسة العامة للنجارة والتابعة لوزارة التربية وتقديم لها كشف بالطلبات المحدد له من مختلف الالعاب الرياضية وستقوم بإعدادها وصناعتها وفق حاجات المدارس وبالزائد،ولكن بدون هذا التحرك المسؤول والتنسيق ستبقى مدارس عدن الاساسية والثانوية تعاني الحرمان من الانشطة البدنية..ويصبح النشاط المدرسي مرتبطاً بلعبة(كبة كباكب)ويظهر المشهد الرياضي المدرسي اليومي عبارة عن تقديم حصص التربية البدنية بخروج الطلاب من الصفوف الى الساحة المدرسية الضيقة
الطلاب والألعاب الرياضية
أخبار متعلقة