عدد من الشخصيات الأكاديمية والأجتماعية في حديث لصحيفة (14 أكتوبر) :
[c1]* دخلت بلادنا في فجر الثاني والعشرين من مايو مرحلة جديدة في مراحلها[/c]الحديدة / مندوب الصحيفة مما لاشك فيه أن الوحدة اليمنية كانت أهم حدث سياسي في المنطقة العربية خاصة وأنها جاءت والعالم يشهد متغيرات دولية وتفكك لكيانات عالمية وتصدع في علاقات الدول مع بعضها مما لفت أنظار العالم صوب هذا الحدث السياسي العظيم الذي أدهش الجميع .ورغم الأحداث التي واجهت الوحدة إلا أنها صمدت امام اعدائها وشعبنا يحتفي بالعيد الـ 16 للوحدة المباركة رصدت 14 أكتوبر في الحديدة آراء كوكبة من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والاجتماعية حول الوحدة ومسيرتها الظافرة خلال 16 عاماً .[c1]الشيخ / أحمد صالح العيسي ـ رئيس الدائرة السياسية لفرع المؤتمر الشعبي العام بالحديدة :* منذ انبلاج فجر الـ 22 مايو 90م دخل وطننا مرحلة جديدة بعد صراع شطري وصراع سياسي مرير القى بظلاله على مسار حياتنا السياسية .[/c]بيد أن العهد الجديد مثل قفزة نوعية في كافة المجالات السياسية والاجتماعية وانتهى عهد التشطير والصراع السياسي وجاء عهد ترسيخ الوحدة الوطنية ودعائم الأمن والاستقرار ليتجه شعبنا نحو البناء والاعمار وخلال عهد الوحدة تحققت لشعبنا كل ما يصبو ويتطلع إليه وهو أقامة وترسيخ النظام الديمقراطي والتعددية وحرية الرأي ، ونحن اليوم نفاخر بمنجزات الوحدة التي اصبحت محمية بحدقات العيون ولايمكن التفريط بها .[c1]عامل أمن واستقرار توفيق محمد قاسم ـ أمين عام جامعة الحديدة [/c]* مثلت الوحدة عامل أمن واستقرار ليس في الوطن فحسب بل في المنطقة كلها هذا العامل احيا دعائم التضامن العربي وبعث الروح في السعي نحو وحدة عربية شاملة صحيح أن الوحدة جاءت بعد تضحيات جسام لكن ديمومة الوحدة اثبت ان تضحيات المناضلين من اجل الوحدة لم تذهب سدى فروت تلك الدماء الطاهرة تربة الوطن واينعت شجرة الوحدة الراسخة الجذور واعطت الثمار الطيبة والبالغة ليهنأ الأجيال بثمار الوحدة ايضاً مثلت اكبر مكسب وطني لشعبنا وأمتنا العربية ولاينكر فضل الوحدة إلا جاحد أو عميل اعمى الحقد بصره وبصيرته ونحن اليوم لانخشى على الوحدة ذلك ان 16 عاماً من عطائها الذي لاينضب ازاح عنا الخوف عليها من اولئك الحاقدين ويكفي أن أولئك المارقين ادركوا زيف دعاويهم وتشكيكهم في الوحدة فلجأوا إلى مؤامرات اخرى لكنها ستتحطم على صخرة الواقع المعاش واقع الحرية والديمقراطية والأمن والاستقرار .[c1]أهم حدث سياسي د. سقاف عبدالرحمن السقاف ـ مدير عام الهيئة العامة لتطوير تهامة[/c] * الوحدة مثلت أهم حدث سياسي شهدته بلادنا نهاية العقد الاخير من القرن الماضي ونقلت شعبنا إلى مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة ومثلت قفزة نوعية في مجال البناء التنموي مثلاً شهد القطاع الزراعي قفزة نوعية خلال عهد الوحدة المباركة ولعل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الانتاج الزراعي وتصدير الفائض أكبردليل على ماشهده هذا القطاع من نمو .ونحن نحتفي بالعيد الـ 16 للوحدة علينا ان نقيم مسيرة الوطن في ظل الوحدة من خلال ما تحقق لنا من انجازات شملت كافة المجالات .[c1]الوحدة قدر ومصير شعبناد. محمد محمد قطقط ـ عضو قيادة المؤتمر الشعبي العام بالحديدة ـ عضو اللجنة الدائمة[/c]* مما لاشك فيه أن الوحدة مثلت قدر ومصير شعبنا والذي ضحى من اجل تحقيقها وبدمائه روى شجرتها الوارفة الظلال ونحن اليوم ننعم بخيرات الوحدة ويكفي أن الوحدة اعادت للوطن مكانته السياسية والحضارية هذا الوطن الذي يُعد مهد الحضارات القديمة .اليوم الوطن يسمو بين الأمم ويفاخر بوحدته في زمن تشتت فيه اواصر الاخوة .[c1]ترسيخ النهج الديمقراطيحسان العماري ـ مدير عام الشؤون المالية بجامعة الحديدة [/c]* منجزات الوحدة لايمكن حصرها في اسطر معدودة ومحدودة لكن يكفي أن نقيم العهد الوحدوي ومن خلال المكاسب التي تحققت ففي المجال السياسي مثلاً تحققت الديمقراطيةوالتي كانت حلماً بعيد المنال بيد انها غدت واقعاً معاشاً في ظل الوحدة وفي ظل عهد الرئيس القائد المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله والذي اولى النهج الديمقراطي جل الرعاية والاهتمام فعبر مسيرة الوحدة مثلت الانتخابات البرلمانية للدورات الانتخابية 93 ، 97 ، 2003م أهم نجاح للديمقراطية اضافة إلى تطور المسار الديمقراطي ممثلاً في اجراء أول انتخابات رئاسية عام 99م وكذا الاستعدادات الجارية للانتخابات الرئاسية والانتخابات المحلية للدورة الثانية بعد نجاح تجربة المجالس المحلية تتويجاً لمبدأ المشاركة الشعبية في البناء والتنمية .[c1]يوم ميلاد الوطن د. علي المشرقي ـ عميد كلية الفنون الجميلة [/c]* حقيقة الوحدة هي الحلم الذي تحقق في عهد الرئيس القائد المشير علي عبدالله صالح حفظه الله وللأمانة وانصافاً للتاريخ يعد يوم الـ 22 من مايو 90م يوماً خالداً في ذاكرة التاريخ وسطره التاريخ بأحرف من نور ذلك أنه يوم ميلاد اليمن الجديد ونحن نحتفي بالعيد الـ 16 للوحدة علينا ان نتذكر فضل الوحدة على الوطن وما تحقق له من منجزات سواءً السياسية أو التنموية والخدمية ويكفي خروج الوطن من العزلة التي عاشها ردحاً من الزمن .[c1]لا وجه للمقارنةالعزي شريم قال:[/c]* مع ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وترسيخ دعائم الوحدة الوطنية بتولي الرئيس القائد زمام السلطة في الـ 17 من يوليو 78م وفي أحلك الظروف السياسية كان تحقيق الوحدة أهم متطلبات المرحلة نعم تحقيق العاملين الانفان الذكر مهدا لتحقيق الوحدة وفعلاً بالحوار والتفاهم تحققت الوحدة لكن عملية التقييم تحتاج إلى سرد وبالمقارنة بين عهدي ما قبل وفي ظل الوحدة يتضح جلياً الفارق الكبير بين وجهي المقارنة وعلينا ان نوثق مراحل الصراع السياسي ومراحل الوحدة وانجازاتها ليس للغطة والعبرة ولكن توثيقاً للاجيال القادمة .[c1]شموخ الوحدة د. وليد العماد ـ نائب مدير مستشفى العلفي العام بالحديدة وقال:[/c]* الوحدة اليوم راسخة الجذور شامخة شموخ الجبال الشماء وعيبان وشمسان وردفان ولاخوف عليها فقط ندعو اعداءها ومن فقدوا مصالحهم الانانية ان يعودوا لرشدهم لاداعي لمواجهة تيار الوحدة ونطح صخرتها الصامدة كفاية معاداة الوطن والارتهان بيد اعداءه المتربصين بمنجزاته والاعتراف بخيرات الوحدة .تقييمي هو أن يبصر الآخرون منجزات الوحدة حقيقة لاعبر نظارات سوداء اعداء الوحدة بعضهم اعترف بما تحقق في ظل الوحدة فيما البعض مازال يكابر وهم قلة وعليهم ان يلحقوا بركبها والسير في صف الشعب لا في صف اعدائه .[c1]حياة أمة وميلاد شعبعبدالرحمن الصعفاني ـ رئيس قسم السنترالات المركزية بالمؤسسة العامة للاتصالات وهيئة المعلومات بالحديدة :[/c]* الواقع يحكي انجازات الوحدة ولاشك ان الوحدة شكلت نقطة انطلاق نحو ما نصبو ونتطلع إليه ويتطلع اليه المناضلون والذين ضحوا بارواحهم من اجل الوحدة حياة أمة وميلاد شعب ويكفي تلاحم كافة ابناء الشعب في وحدة وطنية راسخة لم يعرف لها الوطن مثيلاً عبر العصور الماضية والتاريخ يحكي ما مر به الوطن من احداث وعواصف وصراعات انتهت بتحقيق الوحدة .[c1]المدير الاداري لمنطقة كهرباء الحديدة عبدالرزاق الصايدي ـ الحديدة [/c]* مما لاشك فيه ان وحدتنا الخالدة عملاقة بمنجزاتها الرائدة وتقييمها يأتي من خلال سرد هذه المنجزات التي شملت كافة القطاعات التنموية والخدمية والنهضة الاقتصادية ولك ان تتصور محافظة الحديدة مثلاً كيف كانت قبل وفي ظل الوحدة وكيف توسعت وتنامت وتطورت وعلى ذلك فقس ولايعرف قيمة وأهمية الوحدة إلا من عاصر الاحداث التي عصفت بالوطن في ظل احتدام الصراع السياسي في سبعينات القرن الماضي والتطورات المتسارعة في ظل الوحدة ولا وجه للمقارنة بين عهدي ما قبل وفي ظل الوحدة المباركة .