أثبت لنا تاريخ اليمن القديم والحديث وبما لا يدع مجالاً للشك ان علي عبدالله صالح هو خير من قاد اليمن على الاطلاق ولا غرابة فبالنظر إلى ما تحقق في الماضي وما تحقق في عهده تظهر الحقيقة وتتضح الرؤية.ونقولها صريحة وواضحة من أجل مصلحة اليمن داخلياً وخارجياً وعلى كافة الأصعدة ليس لليمن رئيس وقائد إلا علي عبدالله صالح من أجل استمرار عجلة التنمية التي أدارها. كما أثبت بكل جدارة بانه الرجل الصعب وبأنه القائد الذي لا يلين أمام كل المتغيرات وبأنه الاجدر بقيادة هذه البلاد.وليس نفاقاً ولا رياء ولا تملق مصلحة من أجلنا جميعاً ما لليمن الأ علي من أجل بناء اقتصاد وطني قوي نحتاج لخبرة وحنكة وقوة علي عبدالله صالح ولا ينكر ما حققه هذا القائد لهذه الأرض وفي كل المجالات إلا جاحد ولا ينكر صنائعه إلا مريض.أهتم هذا القائد بكل مجالات التنمية اهتماماً غير عادي ونستطيع القول بانه بنى اليمن من الصفر وجعل منها شيئاً بعدما كانت لا شيء وأقول هذا وانا مؤمن به وتؤمن به الملايين. يشهد لهذا القائد أصدقاؤه وأعداوه بانه استطاع الانتقال باليمن نقلة جبارة لم تشهده من قبل يمن اليوم غير يمن الأمس وما تشهده اليوم من تطور لأكبر دليل وأكبر برهان.أنا قد لا أجيد كثيراً صياغة التعابير كما لا أجيد التملق والمجاملات ولكني مواطن أحببت إلا أن أقول ما رأيت انه يجب ان يقال حباً لوطني ولارضي ومصلحتنا جميعاً ولعلنا جميعاً نتابع وباهتمام كبير الانتخابات الرئاسية التي جرت في جمهورية مصر العربية واعجبني كثيراً حكمة الفراعنة من خلال التمسك بالقيادة التي عرفت نهجها تمسك بمصلحة مصر كلها بمصلحة 75 مليوناً حافظت على وفائها للقائد وبادلته الوفاء بالوفاء ومع علمنا بان علي عبدالله صالح لم يعد راغباً في منصب رئيس الجمهورية ولم يعد طامعاً فيه ولانني أقول والملايين مثلي انه ما لليمن إلا علي على الأقل في هذه الظروف وفي ظل كل هذه المتغيرات التي تجرى في العالم من حولنا.وحده من يستطيع مواصلة البناء والسير بناء نحو التقدم والرقي والازدهار به نستطيع اثبات وجودنا به ستكون لنا مكانة بين الأمم.وفي عهده عرف أسم اليمن وأهمية هذه الدول التي تقع في جنوب غرب الجزيرة العربية. في عهده تم استخراج البترول وفي عهده بنيت السدود وفي عهده حلت مشاكلنا مع دول الجوار وبناء جيش وطني قوي قادر على حماية البلاد ومكتسباته وأنتشر التعليم في كل أرجاء اليمن بعدما كنا نعاني من الجهل ووصلت إنجازاته إلى كل شبر من هذا الوطن.في عهده أنشئت المستشفيات والمراكز الصحية التي كنا نفتقر إليها في كل ناحية ومركز مديرية وأهتم وشجع الزراعة وسعى ودعم بناء السدود والحواجز المائية وفي عهده شقت وعبدت الطرق التي ربطت بين مدن ومحافظات الجمهورية. اهتمامه شمل كل مجالات التنمية ومنجزاته أكثر من أن تحصى.ويكفي هذا القائد فخراً يشهد التاريخ له ويسجل اسمه من ذهب انه وفي عهده طال عمره تحققت أكبر وأغلى احلام اليمنيين ألا وهو تحقيق الوحدة المباركة. واستطاع بجدارة وحنكة المحافظة عليها.بندر محمد علي دغيشكلية الآداب
|
اطفال
انه الرجل الصعب
أخبار متعلقة