[c1] صحيفة (واشنطن بوست) علماء أميركيون يحذرون من تضاؤل مكانة بلادهم العلمية [/c] حذر بعض كبار العلماء الأميركيين -من بينهم كبير مستشاري وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس للعلوم- من تضاؤل دور العلوم في الولايات المتحدة وضعف تمويل الحكومة الاتحادية للأبحاث العلمية حتى بعد أن زادت أهمية العلوم في معالجة مشاكل مثل التغير المناخي ونقص الغذاء في العالم.وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) أمس الخميس أن فريقا من العلماء تحدثوا أمام مؤتمر للعلوم افتتح في نيويورك هذا الأسبوع, اتفقوا على أن الولايات المتحدة بدأت تفقد مكانتها الرفيعة بسبب ما لاحظوه من ازدراء للعلوم على أعلى المستويات.واستشهد العلماء في ذلك بالتساؤلات التي يطرحها مسؤولون أميركيون وآخرون بشأن الشواهد العلمية لظاهرة التغير المناخي, ومعارضتهم تمويل أبحاث الخلايا الجذعية اتحاديا حتى إن بعضهم يثير الشكوك حول نظرية النشوء, كنماذج ألحقت الضرر بمكانة أميركا دوليا.ونقلت الصحيفة عن ديفد بلتيمور -وهو عالم أحياء حائز على جائزة نوبل ورئيس مجلس إدارة الاتحاد الأميركي لترقية العلوم- اعتقاده بأن فقدان أميركا لسطوتها وهيبتها حدث نتيجة سياساتها المناهضة للعلم.وأعرب العلماء عن قلقهم من أن تمويل الأبحاث العلمية لم يكن موضوعا رئيسيا لأي من المرشحين المتنافسين على رئاسة الولايات المتحدة.وقال هارولد فارموس -الحاصل على جائزة نوبل ورئيس مركز للسرطان في نيويورك- إن الحملات الانتخابية للمرشحين لم تول كبير اهتمام بما تعنيه العلوم لاقتصادنا ومكانتنا في العالم.أما أقوى الانتقادات فقد جاءت على لسان نينا فيدوروف عالمة أحياء النباتات الجزئية ومستشارة رايس للعلوم والتكنولوجيا. فقد نسبت (واشنطن بوست) إليها القول إن العلوم في الولايات المتحدة «ربما تكون قد ماتت في ربع القرن الماضي, في وقت ازدادت فيه أهميتها».وأضافت فيدوروف أنه رغم أن الولايات المتحدة ظلت لوقت طويل الدولة الرائدة المعترف بها في مجال العلوم في العالم, تواجه مكانتها تحديا من دول أخرى مثل الصين, التي تتعاظم صورتها عالميا.فأعداد الطلاب الذين يتلقون علوما في الصين -كما تشير مستشارة رايس- يزيد 10 أضعاف عن نظرائهم في الولايات المتحدة.وأعربت المسؤولة الأميركية عن اعتقادها بأن الجيل الجديد من العلماء في دول أخرى من العالم قد لا يتحدثون باللغة الإنجليزية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صحيفة (فايننشال تايمز): ساركوزي يدعو إلى تنظيم الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي[/c] كشفت (فايننشال تايمز) عن خطط فرنسية، بمناسبة ترؤسها الدوري للاتحاد الأوروبي، لتوسيع القيود الأوروبية المفروضة على الهجرة بحيث يُلزم المطالبون باللجوء السياسي بتقديم طلب حالة لاجئ مقدما وإجراءات ترحيل أكثر فعالية.فقد اقترح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حملة لفرض نظام منسق على الهجرة غير الشرعية في الوثائق الحكومية.ودعا أيضا في الوثيقة التي أطلق عليها اسم «ميثاق الهجرة» إلى سرعة إنجاز تأشيرات الإحصاء الحيوي ودورات اللغة الإجبارية لكل القادمين الجدد.وتعترف الوثيقة بحاجة الاتحاد الأوروبي للمهاجرين لأسباب ديمغرافية واقتصادية، لكنها أضافت أن «أوروبا ليس لديها الوسائل للترحيب باحترام بكل أولئك الذين يرون فيها أرض الأحلام والثروات».كذلك تدعو الوثيقة دول الاتحاد الأوروبي إلى إنشاء «عقود تكامل» إجبارية للقادمين الجدد تلزمهم بتعلم لغة الدولة التي يعيشون فيها والتقيد بالقيم الوطنية والأوروبية مثل المساواة بين الجنسين والتسامح. وأشارت الصحيفة إلى أن مقترحات ساركوزي تتضمن حملة جديدة لإعادة الداخلين بطريقة غير قانونية إلى بلدانهم. وقالت إن الميثاق غير المنشور برز بعد إعلان ساركوزي في وارسو أن فرنسا سترفع قيود سوق العمالة عن الأوروبيين من شرق ووسط أوروبا الذين انضمت بلادهم للاتحاد الأوروبي عام 2004.واستبعدت (فايننشال تايمز) احتمال مرور فرنسا بنفس تجربة تدفق عمال أوروبا الشرقية كما حدث في بريطانيا وأيرلندا، اللتين فتحتا أبوابهما منذ أربع سنوات. لكنها قالت إن تلك الخطوة ستساعد على تعزيز التقارب بين فرنسا وأوروبا الشرقية في ظل رئاسة ساركوزي وستساعد على تطبيع مكانة فرنسا في أوروبا.ويشير الاقتراح الفرنسي إلى حصر الهجرة في أصحاب المهارات المطلوبة في الدولة المضيفة، بناء على احتياجات سوق العمالة للدول.ويأمل ساركوزي أن يصادق قادة الاتحاد الأوروبي على مقترح الهجرة في قمة هذا العام.وختمت الصحيفة بأن ساركوزي، وهو ابن مهاجر مجري، يدين جزئيا بفوزه في انتخابات العام الماضي لموقفه المتشدد من الهجرة. فمنذ تولى السلطة شدد على قواعد جمع شمل الأسرة وحصص الهجرة المقترحة من دول محددة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صحيفة (ديلي تلغراف): أسقف بريطاني: الإسلام المتطرف يملأ فراغ انهيار المسيحية [/c] أوردت صحيفة (ديلي تلغراف) (المحافظة) تحذير أحد أبرز أساقفة كنيسة إنجلترا بأن انحطاط القيم المسيحية يدمر بريطانيا ويخلق «فراغا أخلاقيا» يسعى الإسلام المتطرف لملئه.فقد زعم أسقف روتشستر المتقاعد مايكل نظير علي أن «ثورة الستينيات الاجتماعية والجنسية أدت إلى انحدار شديد في تأثير المسيحية على المجتمع، الأمر الذي فشل رؤساء الكنيسة في مقاومته.وقال إنه بدلا من ذلك وقعت بريطانيا في قبضة مذهب «الانغماس الذاتي اللانهائي»، الذي قاد إلى تدمير الحياة الأسرية وارتفاع مستويات إدمان المخدرات والخمور والعنف المستهتر في الشوارع.وحذر الأسقف نظير من أن عبارات الاحترام والتسامح المعاصرة التي يطلقها الساسة لن تكون بالقوة الكافية التي تمنع هذا الانهيار في القيم التقليدية. وأضاف أن الإسلام المتطرف يتحرك الآن لسد الفراغ الذي تركه انحطاط المسيحية. وزعم أيضا أن بريطانيا، التي كانت في السابق عبارة عن «مجموعة من القبائل المتشاحنة»، ما كانت لتصير إمبراطورية عالمية دون قدوم المسيحية. وقال إن تشجيع الطلبة الماركسيين لثورة جنسية واجتماعية في الستينيات خلق هذا الفراغ الأخلاقي والروحي الذي يحيط بنا الآن. وأضاف الأسقف أن ترحيب المسيحية قد استبدل من مذهب التعددية الثقافية «المعاصرة والمتزعزعة»، التي قادت المهاجرين إلى تكوين «مجتمعات منفصلة وأنماط حياة متوازية». وقال إن كثيرا من القيم المحترمة من المجتمع، مثل تكريم الحياة البشرية والمساواة والحرية، تقوم على القيم المسيحية. لكنه حذر من أنه دون أساسها المسيحي لن تستطيع هذه القيم أن تعيش للأبد، وأن مرتكزات الاعتقاد الجديدة هذه قد تكون مبنية على قيم مختلفة. «فالإسلام المتطرف، على سبيل المثال، يؤكد على وحدة الأمة ضد حرية الفرد. وقد تستبدل من فضائل المسيحية في التواضع والخدمة والتضحية، الشرف والولاء وأهمية حفظ ماء الوجه». وقال نظير إن كنيسة إنجلترا يجب أن تحافظ على أهميتها في الحياة العامة، حتى وإن لم تظل متمتعة بامتياز الكنيسة المعترف بها قانونيا. «ومن الضروري فهم من أين أتينا، لتوجيهنا إلى حيث نذهب، وإعادتنا حينما نحيد بعيدا عن طريق المصير الوطني».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صحيفة (واشنطن بوست): ادعاءات أميركية بوجود مواقع نووية سرية جديدة بسوريا[/c] ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) أن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش تمارس ضغوطاً على مفتشي الأمم المتحدة لحملهم على توسيع نطاق بحثهم عن منشآت نووية سرية محتملة في سوريا.وقالت الصحيفة في تقرير إخباري نشرته اليوم إن الحكومة الأميركية تهدف بفعلها هذا إلى التلميح إلى أن برنامج دمشق النووي ربما يكون أكبر من مجرد ذلك المفاعل المزعوم الوحيد الذي دمرته الطائرات الإسرائيلية العام الماضي.ونسبت إلى مسؤولين حكوميين أميركيين ودبلوماسيين غربيين -لم تكشف عن هوياتهم- القول إن الإدارة الأميركية حددت ثلاثة مواقع على الأقل وأبلغت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتفاوض حاليا مع دمشق للسماح لها بالتفتيش في سوريا.وأشارت الصحيفة نقلا عن تلك المصادر نفسها إلى أن المسؤولين الأميركيين يرغبون في معرفة ما إذا كانت المواقع المشبوهة منشآت دعم وإسناد للمفاعل النووي المزعوم في قرية الكبر بمحافظة دير الزور شمالي سوريا, والذي دمر في غارة جوية إسرائيلية في السادس من سبتمبر/ أيلول من العام الفائت.واعترفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتلقيها طلبات بتوسيع نطاق عمليات التفتيش، دون أن تذكر تفاصيل.
أخبار متعلقة