أبوظبي / وام :بدأت بلدية أبوظبي بالتعاون مع مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي تجربة نظام العدادات التنازلية ذات الضوء الأخضر المتقطع على الإشارات الضوئية.وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود البلدية لتطوير أنظمة إدارة المرور ومواكبة النمو المتزايد في الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة وفقا للقدرة الاستيعابية لشبكة الطرق في أبوظبي.وذكر سعادة المهندس جمعة مبارك الجنيبي مدير عام بلدية أبوظبي إن النظام الجديد يعطي السائقين فرصة كافية للتوقف والاستعداد للتحرك في الوقت المناسب مما يسهم في تقليل نسبة تجاوز الإشارات الضوئية وبالتالي تقليل نسبة الحوادث.وأشار الى أن التحسينات التي تجريها الدائرة تشمل ايضا تعميم استخدام أنظمة صديقة للمشاة تعرض إشارات متحركة لتنظيم عبور المشاة على كافة التقاطعات بأبوظبي وتجربة تطبيق العدادات التنازلية بتقاطع شارع الملك خالد بن عبدالعزيز/ شارع الكورنيش لإشعار المشاة ببداية ونهاية الزمن المخصص للعبور مما يساعد على توفير ظروف العبور الآمن للمشاة وتلافي تأخرهم وترددهم في عبور الطريق .ودعا الجنيبي مستخدمي الطرق للتواصل مع البلدية عبر هاتف التواصل مع حكومة أبوظبي /800555/ وإبداء مقترحاتهم وانطباعاتهم حول نظام العدادات الجديدة حتى يتسنى للدائرة تقييم التجربة وإجراء التحسينات اللازمة عليها تمهيدا لتعميمها على كافة طرق المدينة.وأكد سعادته إن مشاريع تطوير وتحسين حركة السير والمرور بمدينة أبوظبي مستمرة وتجري وفقا لخطط مدروسة ومنتظمة تراعي النمو المطرد والمتوقع بحجم الحركة المرورية الناجمة عن التوسعات في مساحة المنطقة العمرانية للمدينة وأطرافها ونقل افضل الممارسات والخبرات العالمية لتطبيقها محليا.وقال إن مدينة أبوظبي تشهد نموا مطردا في عدد المركبات والحركة المرورية على شبكة الطرق..كونها منطقة جذب لمختلف الأعمال التجارية والمشاريع التنموية الواعدة .. مما أدى إلى الازدحام الملحوظ في مختلف المناطق أبوظبي.وأوضح أن إحصائيات البلدية تشير إلى ارتفاع العدد الكلي للمركبات والآليات العابرة لجسر مصفح باتجاه الخارج من مليون و/772 / ألفا و/146/ مركبة خلال شهر أبريل من عام 2007 إلى مليونين و/263/ ألفا و/385 / مركبة خلال نفس الشهر في العام الحالي 2008 .. فيما شهدت هذه الفترة زيادة في عدد الشاحنات بلغت /4ر44/ بالمائة وارتفع عدد الحافلات بنسبة /3ر36/ بالمائة وعدد السيارات الخفيفة بنسبة /3ر25/ بالمائة.
