كتب / مدير التحرير :بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس صحيفة ((14 أكتوبر)) دخلت أعمال التجهيزات الفنية لمرحلة ما قبل الطباعة الطور الأخير من برنامج تحديث الإخراج الفني للصحيفة اليومية وملاحقها تمهيداً لطباعة الصحيفة بالألوان، وبصفحات أكثر قريباً جداً ـ بإذن الله ـ، حيث بدأ المخرجون ابتداءً من هذا اليوم باستخدام الإصدار الثالث من برنامج Indesign CS3 الأحدث والأكثر تطوراً، بعد أن كانت الصحيفة قد توقفت نهائياً عن استخدام برنامج الناشر الصحفي في بداية العام المنصرم 2007م بانتقالها إلى برنامج Indesign cs1 إلى جانب الزميلة صحيفة 26 سبتمبر، حيث تعد كل من صحيفتي ((26 سبتمبر)) و((14 أكتوبر)) الوحيدتين اللتين تستخدمان برنامج Indesign cs1 في اليمن بشكل مطلق.وبالنظر إلى المزايا الحديثة التي يوفرها الإصدار الثالث من هذا البرنامج، لجهة تمكين الفنيين في مجال الإخراج الصحفي من استخدام الأدوات المتطورة والمعقدة والمدمجة في الإصدارين المتطورين السابقين لبرنامج CS2و Photo shop CS1، وما يترتب على ذلك من إمكانات لدمج وترميز الخطوط والظلال والصور و الجرافيك، ومعالجة الألوان باستخدام الخوارزميات البرمجية الدقيقة التي تتعامل مع الموجات الضوئية الإليكترونية بسرعة قياسية، حيث نفخر اليوم بأن المخرج في صحيفة ((14 أكتوبر)) أصبح بمقدورها إنجاز عمل فني مدمج بمواصفات عالية ودقيقة خلال ثوان معدودات، بينما يتطلب الأمر حوالي 15 دقيقة على الأقل لإنجازه بواسطة برامج الفوتو شوب المتطورة السابقة ونصف ساعة بواسطة برامج الفوتو شوب العادية.ولما كان استخدام الإصدار الأول من برنامج Indesign CSيتطلب توافر أجهزة حديثة تعمل بنظام 10 Version فقد تمكنت المؤسسة من الانتقال من برنامج الناشر الصحفي إلى هذا البرنامج الحديث والمتطور بفضل الأجهزة الحديثة التي أدخلتها قيادة المؤسسة في البرنامج الاستثماري لعام 2007م حيث تمّ افتتاح المبنى الجديد للمؤسسة والصحيفة بكامل تجهيزاته الحديثة والمتطورة لمرحلة ما قبل الطباعة بتمويل حكومي.لكن الإصدار الثالث لبرنامج برنامج Indesign CS1 وهو أكثر دقة و حداثة وتطوراً من الإصدار الأول يتطلب هو الآخر أجهزة أخرى جديدة تعمل بنظام8 . 4 . 10 Version الأمر الذي يستوجب شراء أجهزة حديثة تعمل بهذا النظام الجديد، وهو ما لم يكن متاحاً للمؤسسة والصحيفة لولا الأفكار والمبادرات الخلاقة لطاقم موهوب ومبدع من الفنيين الشبان في المؤسسة الذين طرحوا الفكرة على رئيس مجلس الإدارة ـ رئيس التحرير وأبدوا استعدادهم لتحديث النظام دون الحاجة لشراء أجهزة جديدة.وعلى الفور قام هؤلاء الشبان الممتازون وعملوا برعاية وتوجيه المايسترو المخضرم منصور عبدالخالق ونائبه المخرج المخضرم أحمد محمد ثابت، وأنجزوا خلال ثلاثة أيام ليلاً ونهاراً أكبر واسرع عملية تحديث لاربعة وعشرين من الأجهزة الحديثة، SUPER G5 MAC PRO التي اشترتها المؤسسة في العام الماضي وتعمل بنظام 10 VERSION ونجحوا في تحديثها وتشغيلها بنظام 10.4.8 VERSION وتأهيلها لاستخدام الإصدار الثالث من برنامج Indesign CS3 الذي تمّ به إخراج عدد الصحيفة الصادر هذا اليوم وملحق ((روافد)) الثقافي.. حيث يمكن القول بكل ثقة أن صحيفة ( 14 أكتوبر ) أصبحت الصحيفة اليومية الوحيدة التي تستخدم هذا الإصدار الجديد والمطور في اليمن حتى الآن .تحية لهؤلاء الشبان الرائعين رامي قيس أحمد حسن، معتز أحمد الحبيشي ،مراد محمد سعيد، نشوان فضل جابر، ، نديم عمر عبدالغني، ونصّار عبدالله حسن الذين أنجزوا هذا العمل الفني الكبير والمشرف.وتحية للمعلم منصور عبدالخالق، والمعلم أحمد محمد ثابت اللذين قاما برعاية وتوجيه هؤلاء الشبان من أجل إنجاز هذا العمل الكبير.وتحية لكل من عمل ويعمل في جميع قطاعات المؤسسة لتنفيذ البرامج والخطط التي تمّ تنفيذها منذ صيف عام 2005م لإنقاذ هذه المؤسسة وإعادة الاعتبار لها بعد سنوات طويلة من الركود.وتحية لكل الذين يخططون ويعملون بهمة ونشاط في رئاسة الوزراء وقيادة وزارة الإعلام وقيادة وزارة التخطيط وقيادة وزارة المالية وقيادة مؤسسة ((14 أكتوبر)) لتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية حفظه الله، بشأن شراء مطبعة صحفية رقمية حديثة تلبي احتياجات مؤسسة ((14 أكتوبر)) ومدينة عدن ومنطقتها الحرة، والتي ستكون أحدث وأكبر مطبعة صحفية في عدن، حيث سيبدأ خلال الشهرين القادمين الإعلان عن مناقصة عامة لهذا المشروع الكبير الذي تبلغ كلفته نحو مليار ريال ، ويشتمل أيضاً على تشييد مبنى حديث ومتطور للمطبعة هو الأول من نوعه في عدن، الأمر الذي سيمكن من طباعة الصحيفة بالألوان وبصفحات كثيرة كما سيمكن من طباعة الصحف الخليجية في عدن خلال دورة (خليجي 20) بمواصفات الطباعة في مجلس التعاون الخليجي، خصوصاً بعد أن أصبحت قاعدة التجهيزات الفنية الرقمية الحديثة للصحيفة قادرة على إنجاز ما لا يقل عن 28 صفحة يومياً ، وفرز ومعالجه ثمان صفحات ملونة بأحدث التجهيزات الرقمية وبأدق عمليات فرز الألوان التي لم تكن متوافرة في المؤسسة قبل افتتاح المبنى الجديد بمناسبة العيد الوطني السابع عشر للجمهورية اليمنية في مايو 2007م الماضي.
أخبار متعلقة