في مؤتمر صحفي .. الاكوع : إنشاء قناة فضائية رياضية شبابية مهمتها الأساسية إعطاء أولوية ومساحة واسعة لشريحتي الشباب والأطفال .
صنعاء/ سبأأكد الأخ عبد الرحمن الاكوع وزير الشباب والرياضة رئيس لجنة تسيير الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب ان أعداد الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب انطلق من مبادىء عامة وأساسية أهمها الدين الإسلامي الحنيف والهوية الثقافية والوحدة الوطنية والحقوق المدنية والعدالة بين الجنسين والتنمية الشاملة .واستعرض الاكوع في المؤتمر الصحفي الذي نظمتهامس بصالات 22 مايو الدولية للمؤتمرات بصنعاء اللجنة الإعلامية للمؤتمر الوطني للطفولة والشباب مراحل أعداد الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب التي أعدها خبراء واختصاصيون من عدد من الجهات ذات العلاقة . واكد أن الهدف من الاستراتيجية هو الوقوف على مشاكل أبنائنا وتحديد المعالجات المختلفة لكل منها منوها بان الاستراتيجية تناولت مرحلة الطفولة والشباب ضمن ثلاث فئات صنفت الأولى من صفر إلى عمر 5 سنوات والثانية من 6 إلى 14والفئة الثالثة من 15 إلى 24 عاماً .وقال إن أمام الحكومة مهمة وطنية كبيرة تتعلق بشريحة هامة في المجتمع وهي شريحة الشباب والطفولة .. مشيرا إلى أن الوزارة بصدد إنشاء قناة فضائية رياضية شبابية مهمتها الأساسية إعطاء أولوية ومساحة واسعة لشريحتي الشباب والأطفال .وقال إن الوزارة ستولي اهتماماً كبيراً خلال الفترة القادمة للشباب الذين عانوا في الفترة الماضية من التقصير كون الوزارة أعطت اهتمام اكبر للرياضة وخاصة كرة القدم التي استنزفت كثير من الأموال .وأضاف .."أن وزارة الشباب والرياضة والجهات ذات العلاقة ستنشئ هيئة وطنية لإيجاد تنسيق متكامل فيما بينها لوضع برامج تنفيذية لتنفيذ الاستراتيجية على ارض الواقع .. خاصة وانه وقد تم الاستفادة من التجارب الناجحة والواسعة في مجال الطفولة والشباب في عدد من الدول أبرزها ماليزيا وجنوب أفريقيا والأردن والبحرين . واوضح وزير الشباب والرياضة ان المؤتمر الوطني للطفولة والشباب الذي سيعقد السبت المقبل سيناقش عدد من المحاور الهامة المتصلة بكيفية تحليل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية ذات التأثير على أوضاع الأطفال والشباب وتحديد القضايا والمخاطر التي تواجه كل مرحلة عمرية بشكل خاص .ويعول المراقبون على استراتيجية الطفولة والشباب التي سيقرها المؤتمر الوطني للطفولة والشباب في تأسيس بنية اساسية لحل مشكلات الشباب وأهمها البطالة من خلال إيجاد بدائل فاعلة لحل الإشكالات التي تعترض مسيرة هذه الشريحة الفاعلة والتي تشكل قطاعا حيويا حيث تبلغ نسبتهم 76 بالمائة من اجمالي السكان البالغ 19 مليونا و 721 الفا و643 نسمة اي ما يزيد عن 14 مليون طفل وشاب بحسب المؤشرات الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن عام 2004م.