المهرجان السياحي الرابع في مدينة جبلة التاريخية .. آراء وانطباعات عدد من حضور المهرجان
إب / محمد الورافي / فيصل الحاج:يعد مهرجان إب السياحي الرابع - جبلة - واحداً من انجح المهرجانات التي احتضنتها المحافظة نظراً للاعداد الجيد والحضور الكبير في حفل الافتتاح الذي حضره الاخ / عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ، والاخ الدكتور عبدالكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية وعدد من الوزراء واعضاء من مجلسي النواب والشورى وعدد من رؤساء الهيئات والمؤسسات الحكومية ورؤساء الجاليات اليمنية في الخارج .المهرجان نال اعجاب الجميع لانه اقيم في مدينة جبلة التاريخية الزاخرة بالآثار والمعالم الاسلامية والمناظر الخلابة .. اضافة إلى أن إب تلبس هذه الايام حلة خضراء وبها حركة سياحية نشطة صحيفة ( 14 أكتوبر ) التقت عدداً من المشاركين في المهرجان الذين تحدثوا عن اهمية مثل هذه المهرجانات .[c1]تنشيط السياحة وايجاد فرص عمل [/c]الاخ الدكتور / أحمد محمد شجاع الدين رئيس جامعة إب اشار إلى ان هذه المهرجانات وسيلة لتحفيز القطاع الخاص لبناء المزيد من المشاريع السياحية وجذب السواح سواء كانت سياحة داخلية او سياحة خارجية منوهاً إلى ان تنشيط السياحة يساهم في ايجاد فرص عمل ، وتنشيط السياحة تجعلنا نقف على قدمينا لمعرفة ماهي الاشياء التي انجزناها في مجال السياحة والاشياء التي لم ننجزها ، وبالتالي ماعلاقتنا بالاخر ؟؟ ونوع الخدمات التي نقدمها وبهذا نتمكن من ايجاد فرص عمل لابنائنا .وهذا المهرجان حافز للمسؤولين لكي يحسنوا الخدمات العامة في المدن الرئيسية من مياه وكهرباء وطرقات وغيرها الاخ المهندس / محمود شديوه رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة اشار إلى ان مشاركة الهيئة العامة لحماية البيئة في مهرجان إب السياحي تتمثل في اقامة مخيم صيفي وتشجيع السياحة الطبيعية حيث تتمتع محافظة إب بالموارد الطبيعية المتجددة والمتنوعة وتشكل مصدر جذب للسياحة البيئية .الاستاذ / خالد العنسي عضو مجلس النواب .. قال أن المهرجان السياحي الرابع هو حصيلة للمهرجانات الثلاثة السابقة ونتمنى نحن ابناء محافظة إب ان يكرمنا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بإعلان محافظة إب عاصمة سياحية ، كما كرمنا بتوجيهاته باقامة احتفالات العيد الوطني السابع عشر للجمهورية اليمنية إب .. مشيراً إلى أن المهرجان يهدف إلى اظهار جمال المحافظة ومناطقها التاريخية مؤكداً أن محافظة إب اصبحت مهيئة لان تكون عاصمة سياحية .[c1]انشطة وفعاليات [/c]الأخ الاستاذ / احمد ضيف الله العواضي وكيل الهيئة العامة للكتاب أكد أن هدف مشاركة الهيئة العامة للكتاب في المهرجان لجعل الكتاب سلعة في متناول المواطنين الذين يعيشون في الاطراف لان المدن والمراكز احتكرت الثقافة ، وقال نحن في الهيئة العامة للكتاب نحاول ان نجعل نشاطنا متساوياً مع بعض المحافظات لكي لا يستأثر المركز بكل النشاط . ولدنيا خطة لاقامة معارض سنوية في عواصم المحافظات وقد بدأنا في محافظة ذمار ، وعدن ، واليوم في محافظة إب وهناك في هذه المعارض فرصة لشراء الكتب بأسعار مخصصة بسبب أن الهيئة توفر وسائل النقل اضافة إلى أن المكتبات مجانية وليس هناك اي رسوم وبالتالي ينعكس هذا على سعر الكتاب واعتقد انها فرصة ان تكون مثل هذه العناوين الكثيرة متاحة للطلاب واهل الاهتمام واصحاب المكتبات الخاصة للتزود ، ونحن نأمل ان العام القادم يأتي وقد وسعنا مشاركتنا اذ ان هذا العام اقتصرت المشاركة على خمسة عشر مكتبة محلية وخمس جهات رسمية وقال وكيل الهيئة العامة للكتاب ، نطمح إلى تشجيع المكتبات العامة للدخول إلى عواصم المحافظات ونقدم لها هذه التسهيلات ونحن سعداء في اقامة هذا المعرض في قلب مدينة إب المشهورة بالثقافة ورغبة في متابعة الكتاب مختتماً حديثه بدعوة ابناء محافظة إب لاغتنام فرصة وجود المعرض في المدينة .[c1]مهرجان ناجح [/c]الدكتور / يحيى علي البدوي مستشار وزارة النفط المدير التنفيذي بجمعية حماة البيئة ، عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان قال : إن جهوداً مضنية بذلت في سبيل انجاح هذا المهرجان وكانت اللجنة التحضيرية كخلية نحل لتجهيز هذا المهرجان وقد لمس الجميع ثمار هذه الجهود التي ظهرت من خلال النتائج المتميزة والتنظيم الجيد في حفل الافتتاح حيث الجماهير الحاشدة التي اكتظت بهم ساحة العرض بمدينة جبلة التاريخية . والفضل بعد الله في نجاح هذا المهرجان يعود للاخ / علي بن علي العنسي محافظ إب ، والاخ امين علي الورافي الامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة والاخ الدكتور / نجيب العوج رئيس اللجنة التحضيرية الذي بذل جهداً غير عادي ، ومهرجان إب السياحي الرابع - جبلة تتميز بنوعية الفعاليات فهناك المعارض المقامة حالياً للكتاب وللموروث الشعبي والازياء التقليدية والصور الفوتوغرافية القديمة التي صورت الحياة الاجتماعية والمعيشية في تلك الفترة .اضافة إلى نوعية الندوات المصاحبة للمهرجان ومحاضرات في التاريخ والعمارة والبيئة والاثار والادب والفنون الشعبية وعدد كبير من الفعاليات الرياضية التي شملت مختلف الالعاب ، وكذا تواصل عروض السيرك المصري في الصالة المغلقة بمدينة إب .[c1]جبلة مدينة تاريخية [/c]الدكتور / محمد النود / المدير التنفيذي لمؤسسة حماية الآثار والتراث الثقافي - صنعاء ، ومنسق المعرض الخاص بذرات من رمال الزمن وهو معرض لصور من وادي بيحان التقطت بين عام 1948م - 1951م لينجل جروم اشار إلى أن المهرجان تميز عن بقية المهرجان السابقة من حيث اختيار مدينة جبلة كمدينة تاريخية ومصمة جداً بهدف الترويج للسياحة المحلية والسياحة الاقليمية على مستوى الوطن العربي وصولاً إلى السياحة الدولية وتميز المهرجان ايضاً بالادبيات الثقافية التي تم اصدارها تزامناً مع اقامة فعاليات المهرجان والتنوع الحاصل في نوعية المشاركين في الندوات الادبية فهناك المجلس التنفيذي لاتحاد الادباء والكتاب اليمني في ندوة يشارك فيها (40) اديباً وشاعراً ومفكراً لالقاء محاضرات في مختلف المواضيع كذلك المعارض المصاحبة للمهرجان مثل المجلس الثقافي البريطاني ومعرض البيئة ومعارض أخرى. [c1]تنوع في الفعاليات[/c]الاخ الدكتور / محمد عبدالله باسلامة استاذ مشارك في قسم الاثار جامعة صنعاء ، قال نحن فخورين بهذه المناسبة وبهذه المشاركة وبهذا الزخم الثقافي والفني وما رايناه في حفل الافتتاح بمدينة جبلة من عرض فني جسد قيم تاريخية وتراثية وابداعية وكان الحضور الكبير رجالاً ونساء ًله مدلوله على أن ثقافة السياحة ، أخذت طريقها في التوسع بشكل اوسع مندو قبل مما يساعد القائمين على السياحة في تنفيذ برامجهم بسهولة ويسر . مشيراً إلى التنوع في الفعاليات المصاحبه للمهرجان من فعاليات ثقافية وكتب وصور وابداعات يمانية وادبيات ثقافية وتاريخية اضفت على المهرجان طابعاً مميز .. مؤكداً أن المهرجان فرصة للتوعية بأهمية حماية الاثار خاصة بعد ان فقدت العديد منها نتيجة لعدم الادراك بالقيمة التاريخية لها .ونوه إلى اهمية احياء مثل هذه المهرجانات خاصة ومحافظة إب موطن للحضارة الحميرية القديمة في ظفار و ( العود ) وهناك العديد من البعثات التي تعمل في مناطق عديدة تؤكد مدى العراقة التاريخية لهذه المحافظة .