محافظة الحديدة
الحديدة / سبأ:تملأ المظاهر الاحتفالية منذ أيام أجواء مديريات وقرى محافظة الحديدة الساحلية التي زينت مساءاتها مهرجانات فرائحية ومظاهر احتفالية جماهيرية قدمت فيها أجمل ما لدى التهاميين من فنون وفلكلور وشعر احتفاء بالعيد الوطني السادس عشر للجمهورية اليمينة .وجاءت هذه الاحتفالات استباقا للإحتفال الجماهيري والكرنفالي الكبير الذي سيدشنه الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في الحديدة يوم 22 مايو المقبل بعدما تقرر نقل الأجواء الإحتفالية إلى المحافظات خاصة وأنها تتزامن مع حراك تنموي كبير في قاطرة المشاريع الخدمية الجديدة التي يجري عادة إفتتاحها في مختلف القطاعات.وشهدت مديريتا باجل والمراوعة احتفالات جماهيرية وفنية ساهرة نظمتها قيادة المجالس المحلية وعبر فيها سكان المديريتين ووجهاؤها ومسؤولوها عن ابتهاجهم بالعيد الوطني بفعاليات خطابية وفنية ساهرة .ويقول مدير عام مديرية باجل محمد بن محمد عياش الشميري إن أهمية هذه المناسبة تكمن في أنها وضعت اليمن في الطريق الصحيح لبناء الدولة الحديثة .ويؤكد عياش أن احتفال الناس بالمناسبة مثل مؤشرا لابتهاج المواطنين بموجة التحول التي تشهدها مناطقهم في المشاريع التنموية المختلفة واعترافا بخيرات الوحدة اليمنية على كل ربوع البلاد .وتقول رئيسة فرع اتحاد نساء بمديرية باجل فتحيه علي بن علي أن احتفالات المواطنين بهذه المناسبة جسدت إلى حد كبير مدى ما يحمله المواطن من مشاعر صادقة تجاه العيد الوطني وحب الوطن .وقد احتفلت مديرية باجل بالمناسبة بطريقتها الخاصة إذ نظمت حفل فني وخطابي قدمت فيه ألوان من القصائد الشعرية والأناشيد الوطنية ولأعمال المسرحية التي تناولت المناسبة من زوايا مختلفة كما كرمت قيادة المجلس المحلي بالمديرية الطلاب الأوائل وحفظة القران والمبرزين في التخصصات للتأكيد على النهضة العلمية التي شهدتها هذه المناطق خلال سنوات الوحدة.ولم تختلف المظاهر الإحتفالية التي شهدتها مديرية المراوعة كثيرا إذا نظم المجلس المحلي هناك حفلا جماهيريا خطابيا وفنيا خاصا قدمت فيه العديد من الفقرات الغنائية والرقصات الفلكلورية والقصائد الحماسية والوطنية المعبرة عن عظمة المناسبة بالنسبة لسكان المديرية .ويقول مدير عام المديرية ناجي احمد الشيعاني إن الإحتفال بالمناسبة يحمل الكثير من المعاني التي تجسد عشق اليمني لهذا الحدث الذي التأمت فيه الأسرة الواحدة بعد سنوات من الفراق .ويشير الشيعاني إلى أن المديرية شهدت تحولا كبيرا في المشاريع الخدمية والتنموية خلال الـ 16 عاما الماضية من عمر الوحدة التي أحدثت تحولا نوعيا في حياة الناس .