أول الكلام
بدأ العد التنازلي لانقضاء العطلة الصيفية وقدوم عام دراسي جديد، ترى كيف ينظر إليه أبناؤنا الطلاب والطالبات مقابل كل الجهود المبذولة من قبل الدولة ممثلة بوزارة التربية والتعليم ومكاتبها في المحافظات وكذا ما يتطلع إليه كل المهتمين بالعملية التعليمية والتربوية.هل ينظر إليه أبناؤنا بعين الحسرة والندامة؟على كل لحظة مرة في عامهم الدراسي الماضي وقد فرطوا فيها بعدم الاستفادة من معلميهم والتركيز معهم ومشاركتهم أثناء الحصص وعدم الاهتمام والقيام بإعداد الواجبات المدرسية أولاً بأول.أو بالحسرة والندامة على ملايين الكتب التي نسخت من أجلهم وكلفت جهود عقلية ومادية كثيرة.أم انهم استعدوا بالعزم والهمة والجد والاجتهاد من أجل الحصول على أكبر قدر من المعلومات والمعارف والافكار والمهارات التي لابد من ملازمتها من أجل تنمية عقولهم واجسامهم جاعلين نصب أعينهم بأنه لا يرتقي شعب إلى وجه العلا ما لم يكن بانوه من أبنائه.بمعنى انهم آمنوا بأنه لن يتأتى لأي وطن ولا مجتمع من المجتمعات الرقي والازدهار والنهوض ما لم يكن بناءه معتمداً على اللبنات الصحيحة المبنية بالعلم والإيمان.المهم هو أن نذكرهم جميعاً بل ندق على مسامعهم أجراس الخطر حتى يعي ويدرك من مازال متساهل أو متجاهل لأمر أصبح من الضروري ملازمته حتى يتمكنوا من بناء وتنمية أوطان ومجتمعات هي في أمس الحاجة إلى أفكارهم ومهاراتهم البناءة.[c1]طاهر الشلفي[/c]