رأي صريح
لقد استحق فريق العين ، القادم من الريف بطولة كأس الثلاثين من نوفمبر ، وهو الذي شارك لأول مرة في مثل هذا التجمع الرياضي ، بشباب واعد بالمستقبل الكروي .لقد تمكن ألمعين من تلقين الفرق التي خاضت مبارياتها معه ، دروس كروية بعدم الاستهانة بالفرق حديثة المشاركة ، وان لعبة كرة القدم لاتعرف في قاموسها فرق صغير أو كبيراً ، فهي تعشق من يعشقها وتخلص لمن يخلص لها ، وهذا الفارس وهذا الميدان .. وهكذا قالها فريق العين أمام الجماهير بمهارات شبابه وحنكة قيادته الشابة .فبالإصرار والعزم ظهرالعين من أول مباراته أمام الهلال الحديدي ، وبأنتزاعه النتيجة بهزيمة قياسية للهلال ، ومن ثم واصل مشواره بثقة واستطاع إزاحة شياطين صيره من البطولة بالضربات الترجيحية ، وبفوزه على التلال أرتفعت درجاته المعنوية لدى لاعبيه وملئت قلوبهم بالأمل بأن الكأس حليفهم وانتزعوا حقهم المشروع في مباراتهم النهائية من أنياب فريق الشعلة .إذا بهذا الانجاز لفريق (العين) فمن حق مديرية لودر أن ترقص وتفرح لمجهودات شباب الفريق ولمؤازرة جماهيره ودعم واهتمام إدارة النادي..ونتمنى من السلطة المحلية بالمديرية أن تسخر كل الإمكانيات في دعم واهتمام هذا الفريق والتي يضم في صفوفه من الشباب الواعد بالمستقبل ، بعد أن رسم الصورة الجميلة على مدار شهر كامل في مشاركته بكأس الاستقلال واستطاع بأن يجعل للعين فرحتين.. الحصول على البطولة والاحتفال بالذكرى الأربعين للاستقلال الوطني.