عدن/ أثمار الوالي:تتواصل افي نادي ضباط الشرطة الدورة التدريبية الثانية عن رفع قدرات العاملين مع الأحداث والنساء في السجون المركزية في محافظة عدن التي بدأت أعمالها أمس الأول وتنظمها وزارة الداخلية مع مصلحة السجون بالتعاون مع منظمة اليونسيف.وتهدف الدورة التي تستمر أسبوع وبمشاركة 30 متدرب ومتدربة الى زيادة كفاءة العاملين مع الأحداث في تطوير قدرات مؤسساتهم وتشكيل نواة فريق وتدريب مدربين من العاملين مع الأحداث على المستوى الوطني.كما تهدف الدورة أيضاً بشكل أساسي إلى رعاية الطفل اليمني وتنمية وتحقيق مصالحه الفضلى المتمثلة في بقاءه ونمائه ومشاركته وحمايته.وتناقش الدورة خلال أسبوع عدداً من المواضيع المتعلقة بكيفية تدريب المدربين على التشريعات والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الأطفال وعلى رأسها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي وقعت عليها بلادنا من ضمن 192 دولة عام 1991م والمواثيق الدولية المتعلقة بالعدالة الجنائية للأطفال مثل قواعد بكين وقواعد طوكيو وقواعد هافانا والرياض. كما ستناقش في هذه الدورة كيفية التعامل مع الأطفال مسلوبي الإرادة وغيرها من المواضيع المهمة التي سيتم مناقشتها خلال الدورة.وفي بداية الدورة ألقى الأخ/ أحمد أحمد الضلاعي الوكيل المساعد لمحافظة عدن كلمة رحب فيها بالمحاضرين والمشاركين في هذه الدورة واشار إلى أن هذه الدورة تحمل دلالات ذات أهمية كبيرة جداً في حياتنا ومجتمعنا، مؤكداً على ضرورة التركيز على الأحداث والأطفال الذين يتعرضون للتشرد ومشاكل اجتماعية.وأكد في كلمته إلى الاستفادة القصوى من هذه الدورة وإلى كل ماسيقدمه المدربون من الأردن الشقيق والاستفادة المثلى أيضاً من خبراتهم .. داعياً المتدربين إلى عكس ما سيكتسبونه من مهارات وخبرات فنية عملية في عملية رعاية الأحداث والعمل على توجيههم وإعدادهم إعداداً سليماً ليخرجوا إلى المجتمع عناصر فاعلة بهدف تقويم سلوكهم ليكونوا أيضاً أداة فاعلة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.كما ألقيت في الدورة عدداًمن الكلمات من قبل الأخوة أيوب أبوبكر مدير عام مكتب الشؤو ن الاجتماعية والعمل في عدن والعقيد/ نجيب المغلس مدير أمن عدن ونائب مدير مصلحة السجون في المحافظة وعبدالوهاب شكري والمدرب الأردني/ محمد شيان تطرقت إلى أهمية هذه الدورة داعية جميع المشاركين إلى ضرورة الاستفادة منها وعكسه على عملهم اليومي مع الأحداث من الأطفال والنساء في السجون.حضر حفل الافتتاح الأخوان/ أكرام عيدروس رئيس محكمة الأحداث وفوزية سلام وكيلة نيابة الأحداث وعدد من المهتمين.
