نص
[c1]إهداء إلى الشيخ الدكتور/علوي عبدالله طاهر[/c]لك الشكر ما حييت بالعرفان مخلداًنبض الحروفوعنفوان مكابر قبساً من نور الهلال أتيته فوجدته يزداد ضياءً يبدد الظلام عن غربتي يرشدني للعبور يزيح الصعاب عن مقامي العاثر كريم لا يرد سائلاً جاءه نال المكانة بجدارة حكيماً أضاء الشموع لأعين لا تبصر إلا الظلام لله درك ناصحاً وعالماً وخطيباً اهتزت لمقامه منابر ومنابر شكراً لك إذ جعلتنيأرى الجمال ينداح من بين أصابعيألبسته من جمالكحلة بهية فبدا وكأنه في ثوب الزفافيرقص طرباً ونشوةمتناسياً مكوثهحيناً من الدهرخلف السطورخائفاً متوجساً حائراًأحييت نبضاً ميتاًتفتحت فيه روح الأملأيا مالكاً زمامالبحور وسحرهاأنا في بحرك مركب نحو العلايشق السبيلمسافراًعجباً للقصيدة إذتراك مليكهاوهنيئاً لمن أتاكطالباً من فيض علمكوعاد مستطيب الخاطر