نص
كمال محمود علي اليماني:[c1] إلى روح الصديق الشاعر الجميل محمد حسين هيثم[/c]ذئبٌ هنالكَ فوق تلتّهم عوىفتنادت الذئبانُ صوبَ فريسةِشمخت برأسٍ لا تلينيا هذه الرأسُ التيكم أنهكت جسداً ينوءُبحملِ قلبٍ مثخنٍ بهبائهمكم اشعلت جمرَ التوقدِ في دمككم أنبتت ليباسهمزهرَ المحبةِ والحنينيا هذه الرأسًُ التيجلبت عليك حشودهمهل كنت تقدرُوالزمانُ المرُّ يمنحُ قاتليكَصكوكُ غفرانٍ تعربدُ بالبراءةِفي ثيابِ القاتلينهل كنت تقدرُأن تبدّلَ غيرهارأساً تسيحُ لدونةًرأساً تناورُمثلما فعلَ الحواةُأو الهواةُأو الغواةُومثلما فعل الصحابيا فارساً يأبى الرجلَحين تدهمهُ القبائلُ فاتحاتٍحين تنتصبُ الحناجرُوالحرابوحين تنكسرًُ الربابوحين تعوي حولهُ الذئبانُتفتحُ في ليالٍ غاب فيها البدرُ خوفاًألف نافذةٍ وبابرأسي لرأسكَ تنحنييا أيها النبعُ الذيينداحُ في وجداننانمتاحُ من سلسالهِتخضلٌ من نفحاتهِ الروحُ اليبابيا ذا الفضاءاتِ الكثريا وعدنا الآتي إسترح...كلُ الذي عووا على تلاتهمفتحوا بليلٍ غاب فيه البدرُ خوفاًألف نافذةٍ وبابساروا إلى زيف يؤثتُ خطوهمويقودُ مسعاهم إلى.....................وهجِ السراب