صـباح الخـير
الاتصال المستمر والمباشر مع أبناء الشعب بكل فئاته في محافظات الجمهورية لفخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تأكيدٌ على الوفاء الحقيقي من هذا القائد لأبناء شعبه وترجمةٌ صادقة على الإحساس بالمسؤولية تجاههم.. فهم من قالوا: نعم لـ علي عبدالله صالح رئيساً للوطنفالوطن كله قد خبره ووجد فيه الصفات المناسبة التي أهّلته لقيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان، لأنه كان ومازال من الشعب وإلى الشعب، فلقاءاته الدائمة بأبناء شعبه والتصاقه بهم وتلمّسه عن قرب لهمومهم واحتياجاتهم ومتطلباتهم، وتوجيهه المستمر للأجهزة المعنية وجهات الاختصاص المختلفة والمسؤولين لعمل كل ما يلزم من مشاريع خدمية وإنمائية تساعد على رفع مستوى معيشة المواطن وتلبي حاجاته الأساسية لدليلٌ على حبه لشعبه وحرصه على استقرار معيشته.لذا كان ولا يزال معهم لحظةً بلحظة، وهذا ما جعلهم يتفاعلون معه ويشعرون بالتفاؤل الكبير للمستقبل ما دامت الحواجز لا توجد بينه وبينهم.فهذه هي القيادة الحقّة، وهذا هو القائد الأمين على مصالح شعبه ووطنه، ذلك أنه لا يخاطبهم من الأبراج العالية ولا يتحسّس أوضاعهم من الغرف المغلقة كأولئك الذين توهمّوا أن الشعب معهم، وكانت النتيجة أن الشعب رفضهم، فشعبنا اليمني مجّرب وأصبح واعياً، وعلى دراية كاملة بكل ما يعتمل حوله من منجزات شهد لها القاصي والداني.نقول لأولئك الذين ينظرون إلى الواقع بنظارات سوداء، ويتجاهلون ما يعتمل في الوطن من إنجازات وبناء، نقول لهم وبملء الفم: موتوا بغيظكم، فالوطن بخير وبعافية والدليل على ذلك أن الشعب قد لفظكم في الاستحقاق الدستوري الأخير الذي تمثل بالانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في الـ 20 من سبتمبر الماضي، وكان ذلك ردّه لتخرّصاكم. فالشعب قد رحم نفسه وعرف طريق الخير.. وهذا هو بشير الخير كما عهده الجميع من دون استثناء يمد يدّه لمن يعمل على راحته وأمنه واستقراره ،رافضاً المتشائمين وذوى الأفكار السوداء، طالباً منهم أن يتعلموا من قائد الشعب، الذي لا يذخر جهداً من أجل مستقبلٍ أفضل لوطنا اليمن.