كل انسان مخلص وشريف ووطني غيور مسكون بحب الوطن والانسان لاريب انه تواق الى ظروف ملائمة وعمل جاد ومخلص وخير ينهى الاختلال والضغائن والاحقاد والانا ويتطلع الى ايجاد صفاء وظروف اكثر ملائمة لشد الهمم من اجل عمل جاد وجديد ومثمر بعيداً عن الانانيات والنظرات الضيقة والتصرفات الحمقاء التي لم يعد يبررها في عالمنا المعاصر .. هلموا ايها الخيرون الى كلمة سواء وحوارات تزيل كل الاختلالات حتى يكون عزمنا قوياً في مواجهة تحديات العصر من اجل ان نحقق طموحات شعبنا وبلادنا وهذه مجرد افكار خاضعة للنقاش ومزيد من البلورة وتنضج الظروف الموضوعية والذاتية لاعادة صياغة ظروف نشاطاتنا ولكي ينسجم مع احتياجات المرحلة الراهنة بكل متغيراتها والتعاطي مع الواقع بايجابية دون تسويف او تضليل او تعالي او بطش وغرور ، دعونا نسلك سلوكاً سليماً معبراً عن الصفاء والقيم العامة لنكون فاعلين في لعب دورنا المطلوب خلال المرحلة الراهنة والقادمة بعيداً عن التزلف والنفاق والزندقة لان هذه الظواهر لاتخدم الوطن ابداً وتؤدي الى تعقيدات وازمات وتعكر صفو العلاقات الموضوعية دعونا نجابه كل السلبيات بحزم ومسؤولية لنجدد ملامح جديدة لعلاقاتنا الثنائية والعامة اذا كنا فعلاً نتطلع نحو تجمع افضل وعلاقات سليمة من خلالها يمكن تجاوز كل الثغرات ولتكن المنتديات ومنظومة المجتمع المدني اجمالاً في شراكة فعلية لايجاد ارضية صحيحة لانطلاقة سليمة .
