الدوحة / وكالات :قال السيد سعود جاسم الجفيري مدير إدارة الشؤون الاقتصادية في وزارة الأعمال والتجارة والذي يشارك في أعمال القمة الاقتصادية إن القمة ستبحث الكثير من القضايا والموضوعات الهامة مثل قضايا الفقر والبطالة وضعف مستوى المعيشة وتدني معدلات التجارة والاستثمار بين الدول العربية وهجرة الأموال وعدم توظيفها في الوطن العربي واستقطاب الكفاءات وضرورة إيجاد بنية تحتية في الوطن العربي وتطوير التعليم والمنافسة بكافة متطلباتها، كما ستتناول القمة قضايا الأمن الغذائي والتغير المناخي والاستثمارات المشتركة.وأوضح الجفيري أن القمة ستناقش ملفات تهم كافة متطلبات العمل التنموي والاجتماعي العربي من ضمنها التكامل الاقتصادي العربي وتداعيات الأزمة المالية العالمية وأثرها على الاقتصاديات العربية والتنمية البشرية والتنمية الزراعية والصناعية وتحسين كفاءة الطاقة والنقل والأمن المائي والتجارة، خصوصا بعد أن وصلت الإعفاءات الجمركية بين الدول العربية إلى ما نسبته 100% على السلع ذات المنشأ العربي، وهو ما يعطي الدول العربية دفعة قوية للانتقال إلى الاتحاد الجمركي في عام 2015، بينما سيسبق ذلك عقد اللجان التي ستقوم بتهيئة متطلبات الاتحاد تمهيدا للوصول إلى السوق المشتركة في عام 2020.وقال الجفيري إن القمة ستبحث كذلك عددا من الموضوعات الأخرى كتجارة الخدمات والتمويل والمؤسسات المالية والاتصالات وتقنية المعلومات والإحصاء والبحث العلمي والتعليم والملكية الفكرية والخدمات الصحية والحد من البطالة، كذلك الأمور المتعلقة بالمرأة والهجرة والشباب والإسكان والسياحة والبيئة، وسيكون للقطاع الخاص دور في إزالة العقبات التي تحد من ممارسة دوره الفاعل في التنمية الشاملة، كما ستبحث القمة العلاقات العربية الدولية والتعاون الدولي مع المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية.وأوضح الجفيري أنه سيكون هناك مشروعات لعدد من الموضوعات التي ستطرح من خلال الفعاليات التي ستطرح من خلال اللقاءات والاجتماعات المتعلقة بمنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات التمويلية العربية وغيرها، وسيكون هناك عدد من المشاريع التي ستكون محل اهتمام القمة مثل الربط الكهربائي العربي والربط البري العربي بالسكك الحديدية والبرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي والاتحاد الجمركي العربي والبرنامج العربي للحد من الفقر، وكذلك البرنامج العربي لتنفيذ الأهداف التنموية للألفية وتطوير التعليم في الوطن العربي وتحسين مستوى الرعاية الصحية.وشدد الجفيري على أن قطر تسعى لتدعيم العمل العربي المشترك من خلال العمل على زيادة المبادلات التجارية بين الدول العربية وتسهيل انتقال السلع بين الدول العربية، كما أن قطر لديها نقطة اتصال دائمة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تقوم من خلالها بتذليل كافة العوائق والعقبات التي تعترض منطقة التجارة العربية الحرة.قطر طبقت كافة القرارات المتعلقة بمنطقة التجارة الحرة، وهي من الدول التي بادرت منذ البداية إلى إعفاء السلع الفلسطينية التي تأتي من الأراضي المحتلة من الرسوم الجمركية.وأكد الجفيري أن القمة الاقتصادية العربية ستخرج بقرارات تخدم العمل العربي المشترك.
