[c1]القذافي:الطمع الغربي في النفط وراء رغبة نشر القوة الاممية بدارفور[/c]طرابلس/رويترز:اتهم الزعيم الليبي معمر القذافي الغرب بمحاولة الاستيلاء على ثروات السودان النفطية بخطته لارسال جنود تابعين للامم المتحدة الى اقليم دارفور بغرب السودان داعيا الخرطوم الى رفض استقبالهم.وقال القذافي إن الدول الغربية والولايات المتحدة لا تشغل نفسها بالتعاطف مع الشعب السوداني أو أفريقيا بل بالنفط وعودة الاستعمار الى القارة الافريقية.وتتفق تصريحات القذافي الذي يلعب دور الوسيط في عدد من الحروب الافريقية وبينها دارفور مع انتقادات الحكومة السودانية لاقتراح الامم المتحدة بنشر قوة للامم المتحدة باعتباره محاولة غربية لاستعمار السودان.وطالب القذافي خلال اجتماع يوم الاحد مع مسؤولين سودانيين وفصيل متمرد من دارفور برفض أي تدخل أجنبي.وقال ان يكون الاقليم محتلا من قبل الجيش السوداني خير من أن يكون محتلا من قبل قوات الامم المتحدة وأن الكارثة الكبرى ستكون اذا تمركزت قوات حلف شمال الاطلسي في السودان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الكرملين يقول إن مزاعم تسميم جاسوس روسي سابق "محض هراء"[/c] موسكو/رويترز:رفض الكرملين أمس الاثنين الايحاءات بأن جاسوسا روسيا سابقا منشقا يقيم الآن في بريطانيا سمم في مؤامرة قادتها موسكو واصفا ذلك بأنه "محض هراء".ويقول أصدقاء الكسندر ليتفينينكو انهم يشتبهون في أن الحكومة الروسية متورطة في مؤامرة لتسميمه رغم أنهم لم يقدموا أي دليل. وليتفينينكو في حالة صحية خطيرة ويرقد في مستشفى في لندن.وأجاب دميتري بيسكوف نائب المتحدث باسم الكرملين ردا على سؤال عن المزاعم "ليست هناك حاجة للرد على تصريحات هي محض هراء."ورفض متحدث باسم جهاز الامن الاتحادي الروسي التعليق.وكانت متحدثة باسم الشرطة البريطانية قالت يوم الاحد إن الشرطة تحقق فيما يشبته في كونها مؤامرة لقتل ليتفينينكو بتسميمه في مطعم في لندن.وفيما تبدو وكأنها قصة انتزعت من صفحات رواية عن الجاسوسية أثناء الحرب الباردة قال ليتفينيكو انه شعر بالتعب بعد لقاء أحد مصادره أثناء التحقيق في قتل الصحفية الروسية انا بوليتكوفسكايا في موسكو.وقال ليتفينينكو لصحيفة ذا صنداي تايمز من على فراشه في المستشفى "أنا في حالة سيئة للغاية ولم أشعر بذلك من قبل.. أشعر كما لو كانت حياتي معلقة على حبال."وبعد زيارته يوم الاحد قال صديقه المقرب الكس جولدفارب لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية "يقول الاطباء إن الاسابيع الاربعة المقبلة حرجة. فرص نجاته متساوية مع فرص وفاته. يبدو وكأنه رجل كبير في السن وسقط كل شعره."ورفضت شرطة سكوتلنديارد البريطانية ذكر تفاصيل ولكن المتحدثة قالت "يحقق ضباط من ادارة مكافحة الجريمة في احتمال أن يكون جرى تسميمه. لم يجر القبض على أحد. التحريات جارية."وتابعت أن "حالته خطيرة ولكن مستقرة."وقال ليتفينينكو للصحيفة "طلبت الغداء ولكنه (ماريو) لم يأكل أي شيء. بدا عصبيا وسلمني وثيقة من أربع صفحات قال انه يريدني أن أقرأها على الفور. تضمنت قائمة بأسماء ناس بينهم ضباط من جهاز الامن الاتحادي من المزعوم أنهم على صلة بقتل الصحفية."ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حالوتس يستبعد عملية واسعة النطاق في غزة لوقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية[/c]فلسطين المحتلة/اف ب:استبعد رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال دان حالوتس أمس الاثنين شن عملية واسعة النطاق في قطاع غزة لوقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية.وقال الجنرال حالوتس في تصريحات اوردتها اذاعة الجيش الاسرائيلي "من السهل جدا اصدار الامر بمثل هذه العملية لكن العالم ليس مبنيا على القوة وحدها .. هناك عوامل اخرى ينبغي ان نراعيها في تحركنا".واضاف "لا يمكن لاي صاروخ قسام ان يجعل دولة اسرائيل تستسلم .. علينا الاحتفاظ برباطة الجاش لاننا نريد المحافظة على قيمنا الاخلاقية والادبية عندما نشن الحرب".ومن المقرر ان تجتمع الحكومة الامنية الاربعاء لاتخاذ اجراءات ضد استمرار اطلاق الصواريخ الفلسطينية على جنوب اسرائيل. والاثنين سقطت سبع صواريخ على جنوب اسرائيل دون ان تحدث اصابات.من جهة اخرى اوضح الجنرال حالوتس انه كلف لجنة تحقيق عسكرية داخلية بالتحقيق في استخدام الجيش قنابل عنقودية خلال حربه ضد حزب الله في الجنوب اللبناني من 12 يوليو الى 14 اغسطس.وقال "يجب التحقق مما اذا كنا اتبعنا جميع القواعد. القضية ليست معرفة ما اذا كنا نستطيع استخدام مثل هذه القنابل لكن ما اذا كنا استخدمناها وفقا للقواعد المتفق عليها".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أول مجموعة من "يهود التيه" يغادرون الهند الى اسرائيل[/c]مومباي/رويترز: توجه عشرات الهنود المنحدرين من أصول يهودية الى اسرائيل أمس الاثنين وهي أول مجموعة تهاجر الى الدولة اليهودية بعد أن قبلهم حاخامون باعتبارهم من نسل واحدة من قبائل يهود التيه.والمهاجرون الهنود هم اعضاء من طائفة "بني ميناشي" في ولايتي ميزورام ومانيبور في شمال شرق الهند الذين يعودون بنسبهم الى واحدة من "القبائل العشرة المفقودة" لاسرائيل الذين نفتهم الامبراطورية الاشورية من 27 قرنا.وفي العام الماضي قبل حاخامون بتحولهم الى اليهودية ووافقوا على اعادتهم الى اسرائيل.وهناك نحو 800 ميناشي في اسرائيل غالبيتهم في الضفة الغربية وسبعة الاف اخرين في ميزورام ومانيبور يتطلعون الى فرصة للهجرة والانضمام اليهم.وقال ياربان فاتيكاي المتحدث باسم الوكالة اليهودية وهي منظمة اسرائيلية تنظم الهجرة من القدس "اجمالا هناك 218 شخصا قادمون. المجموعة الاولى غادرت أمس الاثنين. "والباقي سيأتون على دفعات."وسينتقل المهاجرون الى بلدتي كرمئيل والناصرة العليا في شمال اسرائيل وهي مناطق تعرضت كثيرا لصواريخ حزب الله هذا الصيف أثناء صراعه مع اسرائيل.وقال اليازور سيلا وهو أحد أبناء طائفة بني ميناشي المتجهين الى اسرائيل مع زوجته "اننا عائدون الى ارض الاجداد. أنا سعيد للغاية."وعن كيفية وصول الأجداد الى منطقة شمال شرق الهند المحصورة بين بنجلادش وميانمار هناك روايات تاريخية طويلة لكن القليل من الأدلة العلمية التي تدعمها.وتقول تلك الروايات انه بعد ان طردتهم الامبراطورية الآشورية عام 730 قبل الميلاد أجبرت القبيلة على التوجه شرقا فسافرت الى افغانستان والصين قبل ان تستقر فيما هو الان شمال شرق الهند.