أبوظبي / متابعات :رصد متطوعو برنامج “تكاتف” التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي احتياجات خمسمائة أسرة مواطنة على مستوى الدولة، بهدف تقديم مساعدات رمضان للعام الحالي.وتأتي الزيارات الميدانية للأسر المتعففة في مناطق متعددة من الدولة ضمن المرحلة الأولى من مشروع “تكاتف الرمضاني” للسنة الرابعة على التوالي التي اختتمها المتطوعون والمتطوعات.ويقدم برنامج تكاتف من خلال مشروع “تكاتف الرمضاني” المساعدات الغذائية للأسر المتعففة بدعم من الهيئات والشركات وأصحاب الأيادي البيضاء. ويعمل برنامج تكاتف مع عدد من الهيئات والأفراد للتأكد من الوصول إلى الأسر المتعففة في الدولة، ومن ثم تقديم معونات تقدر بحوالي ألف درهم للأسرة الواحدة خلال شهر رمضان. واختتم المتطوعون زياراتهم الميدانية بمناطق اختاروها بأنفسهم بناء على بحث مستفيض عن حالة سكان تلك المناطق التي توزعت على أبوظبي، العين، الغربية، دبي، الشارقة، عجمان، أم القيوين، الفجيرة ورأس الخيمة.وقام المتطوعون بالاطلاع على حالة سكان المناطق والاحتياجات الأساسية التي يسعون إلى تغطيتها مثل المواد الغذائية والملابس ومستلزمات المنازل الأساسية وغيرها، وتشمل الزيارات القادمة مناطق أخرى في الدولة. وقالت ميثاء الحبسي مدير برنامج تكاتف انه إضافة إلى مد يد العون للأسر المتعففة في هذا الشهر الفضيل، يهدف تكاتف الرمضاني إلى فتح آفاق تطوعية جديدة وتحقيق الترابط المجتمعي.وأضافت أن دور المتطوعين يتعدى تقديم المساعدة ليصل إلى انخراطهم في عمل مسوحات لحصر احتياجات العائلات التي يزورونها ودراسة حالاتها والوقوف على أسباب الضائقة المادية التي يمرون بها، يتبعه مساعدتهم على التخطيط المالي السليم بمساعدة خبراء في هذا المجال.وأشارت إلى أن المشروع يسعى هذا العام إلى خدمة الأسر الإماراتية المتعففة بعد أن ساهم في مساعدة ألفي أسرة خلال الأعوام الثلاثة الماضية.وأضافت الحبسي أن المشروع قائم على تبرعات يقدمها أهل البر من مؤسسات وأفراد من خلال باقات رعاية مدروسة بعناية تتراوح بين 20 ألف درهم وتصل إلى 100 ألف درهم.ولفتت إلى أن المشروع هذا العام يسعى لتحصيل تبرعات قيمتها 850 ألف درهم تنفق في تقديم المعونات الغذائية المباشرة واللوازم المدرسية وتزويد المنازل بالاحتياجات الأساسية، من مكيفات وأسرة وأفران، وعقد ورش تدريب متخصصة حول التخطيط والإدارة المالية، مؤكدة أنه لا يتم خصم أية مصاريف إدارية من قبل تكاتف، حيث يتم توفيرها من المانحين لهذا المشروع.
