[c1]إعادة النظر في العراق[/c]قالت صحيفة (نيويورك تايمز) في افتتاحيتها إن عودة نشاط الـقاعدة وطالبان في أفغانستان وباكستان تجعل لزاما على الولايات المتحدة أن تبدأ في التخطيط لانسحاب سريع ومنظم من العراق.ورحبت الصحيفة بما وصفته بالانخفاض المتواضع للعنف في العراق، مؤكدة في الوقت نفسه ضرورة إجراء الإصلاحات السياسية اللازمة.وانتقدت البيت الأبيض الذي يستخدم مزاعم النجاح نفسها كذريعة للبقاء في العراق، بدلا من التخطيط الجاد للانسحاب منه.ومضت تقول إن الجدل الرئيسي الدائر حتى الآن في واشنطن يتمحور حول ما إذا كان يجب سحب القوات ومتى، مستشهدة بما قاله السيناتور جون ماكين من أنه سيبقى في العراق حتى يتحقق «النصر»، ولكنه لم يقدم تفسيرا لما يعنيه بالنصر أو كيف يمكن تحقيقه، في الوقت الذي يحتشد فيه المسلحون في أفغانستان.ورأت الصحيفة أن السيناتور أوباما كان محقا عندما قال إن على الولايات المتحدة أن تنسحب من العراق حتى تتمكن من القتال في أفغانستان، غير أنه سرعان ما تراجع نوعا ما عن ما تعهد به.والمطلوب -تقول الصحيفة- إجراء نقاش جدي بين المرشحين للرئاسة حول كيفية السبيل إلى الإيفاء بالتزاماتهما وضمان عدم انتشار الفوضى خارج الحدود العراقية.واعتبرت نيويورك تايمز الأسئلة التي طرحها تقريران على المرشحين في غاية الأهمية كخطوة أولية لحل المشكلة في العراق وأفغانستان، مثل السؤال:- ما الدعم الذي يحتاجه العراق لضمان سير الانتخابات المحلية نهاية هذا العام؟والسؤال: - ما طبيعة المساعدة التي يصبو إليها العراق لتحقيق الاستقرار لمليوني نازح عراقي ومثلهم من اللاجئين في سوريا والأردن؟والسؤال: - ماذا يمكن فعله لتحقيق التسوية السياسية في العراق؟والسؤال: - كيف يمكن إقناع جيران العراق في إيران وسوريا بالمساهمة الإيجابية في تحقيق الاستقرار والسيادة للعراق؟وفي هذا الإطار كتبت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) تقريرا تحت عنوان «رغم الغليان في أفغانستان، ماكين مازال يركز على العراق»، تقول فيه إن انبعاث طالبان من جديد في أفغانستان ربما يشكل تحديا لرؤية ماكين القائلة بأن العراق هو مركز ما يسمى بالحرب على الإرهاب.وفي ظل ارتفاع حجم الخسائر الأميركية في الآونة الأخيرة في أفغانستان الشهر الماضي، وعودة طالبان بقوة، وخروج التقارير الجديدة حول إعادة تجميع القاعدة لنفسها شمال غرب باكستان، رجحت الصحيفة أن يواجه ماكين تساؤلات حول حكمه في قضية الأمن القومي التي منحته أصواتا أكثر من منافسه الديمقراطي باراك أوباما.وأشارت الصحيفة إلى أن رد الناخبين على استمرار ماكين في التركيز على العراق ربما يعتمد على مدى متابعتهم للأخبار، وفقا لبعض المحللين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إيران تصنع سلاحاً نووياً[/c] ذكرت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية أمس أن إيران استأنفت تركيب معدات متطورة للغاية تستخدم أساسا في إنتاج أسلحة ذرية.وأضافت صحيفة (ديلي تلغراف) في تقرير لمحررها كون كافلين نقلا عما قالت إنها تقارير استخباراتية حديثة تلقاها دبلوماسيون غربيون أن إيران تهدف من وراء تركيب تلك المعدات إلى تطوير المخطط الذي تلقته من عبد القدير خان -أبي القنبلة النووية الباكستانية- الذي باعها تفاصيل تصنيع قنابل ذرية في مطلع تسعينات القرن الماضي.وزعمت الصحيفة أن الحرس الثوري الإيراني الذي يشرف بشكل عام على برنامج إيران النووي أسس العديد من الشركات المدنية للعمل في تنفيذ البرنامج «الذي حجبت أنشطته عمدا عن فرق التفتيش التابعة للأمم المتحدة».وقالت إن تلك الشركات أقيمت في ضواحي مدينة طهران العاصمة وإنها تعكف على تركيب أجزاء أساسية من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (بي2) التي يمكنها تخصيب اليورانيوم بمعدلات أسرع مرتين أو ثلاث مرات من أجهزة الطرد المركزي الحالية من الجيل القديم(بي1).ومضت ديلي تلغراف إلى القول إن برنامج التخصيب النووي المثير للجدل في منشأة نطنز وسط إيران يعتمد في عمله على أجهزة الطرد المركزي(بي1), لكن علماء الذرة الإيرانيين تمكنوا مؤخرا من إجراء تجارب ناجحة بالمنشأة على أحد النماذج الأولية لأجهزة الطرد المركزي.وتابعت الصحيفة قائلة إن الحرس الثوري أقام الآن شبكة من الشركات للعمل في مجال تصنيع الأجزاء الأساسية لأجهزة الطرد المركزي المتطورة. وبحسب الصحيفة, فإن هذه التطورات أثارت قلق الخبراء الغربيين من أن إيران تواصل العمل في برنامجها الخاص بإنتاج أسلحة نووية على الرغم من إصرار طهران على أن نواياها سلمية.
أخبار متعلقة