الأساليب الملتوية عفا عليها الزمن والتهديدات عبر الجوال والهاتف الثابت عبر مراكز الاتصالات والأرقام غير المعروفة التي تظهر أكانت من الداخل أو الخارج لن تخيفنا فافعلوا ما تفعلونه لأن تلك الأساليب المريضة ترجع لأصحابها فيا هؤلاء الكذابون والمخادعون لستم المسؤولين عن محاسبة الناس على خصوصياتهم أو عمومياتهم فالمعبود هو من يحاسب عباده.إن ما تقومون به من خداع وكذب ونبش لماضٍ أنتم صنعتموه وزرعتموه وأنتم من رفض كل شيء قبل الوحدة يجعلنا نقول لكم ولمن معكم أن كل ما كنتم بالأمس ترفضونه قد تحقق وحصل حقيقة عندما - انتصر شعبنا ومعه كل من رفضتموهم بالأمس ومعهم كل جماهير شعبنا وكان التصالح والتسامح حقيقياً بين أبناء اليمن عامة وحتى من كانوا مشردين وهاربين من عهد التشطير وخاصة الجنوب سابقاًَ لم يعودوا ولم يعد لهم اعتبارهم وحقوقهم وأملاكهم إلا بالوحدة وانتصارها على مؤامرتكم الدنيئة عام 94م ولكن يبدو أن البعض لم يتعلم ولن يتعلم أنكم تكذبون وتخادعون أنفسكم قبل الذين تغررون بهم وتدفعون بهم إلى الهاوية والموت وأنتم المستفيدون .ألم تكونوا بالأمس منقسمين ورافضين لبعضكم البعض ألم تدخلوا الوحدة أيضاً وأنتم كذلك رافضون معنى التصالح والتسامح والمصالحة الوطنية قبل الوحدة؟ ألم تمنعوا بحقدكم وكراهيتكم من كانوا من قيادات وهم آلاف مؤلفة بألويتها وأسلحها وقياداتها المدنية والعسكرية من المشاركة بوحدة 22 مايو 90م إلى متى ستظلون تكذبون وتخادعون أنفسكم قبل غيركم يا من تستخدمون كل الأساليب الملتوية والمريضة من تحت الكواليس وتدعون بالظاهر بالأخوة والتسامح والتصالح اليوم خداعاً وكذباً.أقول لكم إننا لن نخاف تهديداتكم وكل أساليبكم الملتوية والمريضة فمن اكتوى بالنار وعرف حقيقة الكره والحقد والأنانية وكل الأساليب المعروفة التي تمارسونها ودفع الثمن وتجرع الويلات لن يصدقكم أبداً في ما تعملونه اليوم بعد 19 عاماً من الوحدة فقولوا ما تقولون وأفعلوا ما تفعلون فلن نخافكم وسنكون مع الوطن والوحدة التي عادت بها كرامة الآلاف من المشردين والهاربين والمدفونين والمرفوضين والمسجونين. و أي قضايا مشروعة نحن معها ولكن ليس بما يحصل من كذب وخداع وحقد تملأ القلوب فيما بينكم فصعب أن تتعلموا ويتعلم البعض ممن يصدقونكم وهم الأقلية فالوطن وطن واحد والشعب شعب واحد فعودوا إلى صوابكم وكفى زيفاً وخداعاً أن ترسلوا الأبرياء والمساكين إلى الهاوية أما نحن فلم ولن نخاف. فلسنا أحسن ممن دفنتموهم وهم آلاف مؤلفة بالمحسوبية وليس بمواجهة عسكرية وجرعتم من في سجونكم المختلفة أبشع التعذيبات وأنواعها فلا تلعبوا بالنار وأنتم تعرفون حق المعرفة أنكم ستحرقون بها قبل غيركم بحقدكم على بعضكم قبل الوطن والوحدة. فلن تخيفنا تهديداتكم وأساليبكم الملتوية وسنكتب وسنكتب وسنكتب.
أخبار متعلقة