صـباح الخـير
تتابع فصول الممارسات السلبية في هذه الفترة مع اقتراب يوم الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والمجالس المحلية، من قبل ضعفاء النفوس، الذين يقومون بتمزيق صور بعض المرشحين للمجالس المحلية وملصقات الدعاية الانتخابية، وهؤلاء يمارسون الاعمال المرفوضة،التي تؤثر على المرشحين خصوصاً النساء المرشحات للمجالس المحلية، وهذه الاعمال غير الحضارية قد تقود الى بعض النتائج السلبية، وتثير اعمال الشغب والفوضى، وتعرقل سير الديمقراطية وحرية الرأي في بلادنا، لذا من الضروري التعاون مع اللجان الامنية في مراكز الاقتراع، والتبليغ الفوري عن ضعفاء النفوس الذي يثيرون اعمال الشغب والفوضى، بهدف عرقلة نجاح الانتخابات في المجالس المحلية.ان هؤلاء اعداء الديمقراطية يتسللون عبر منافذ الديمقراطية للاساءة الى المرشحين للمجالس المحلية، وهم في الاصل يسيئون لمصلحة الوطن والمواطن وتمزيق شمل الوحدة اليمنية.ان تمزيق صور بعض المرشحين وملصقات الدعاية الانتخابية عمل غير حضاري لايتماشى مع التطورات الحالية من الحركة الديمقراطية التي تقوم بها الدولة اليمنية وتطلعات شعبنا الى الغد الافضل والمشرق لابناء الشعب اليمني.اننا نقترب من يوم العشرين من سبتمبر، يوم العرس الوطني للانتخابات الرئاسية والمجالس المحلية، يوم يمنع فيه حمل السلاح، انه يوم عرس الديمقراطية، يوم تقال فيه كلمة الصدق والايمان بتوطيد وحدة اليمن. انني كمواطنة يمنية استطيع القول انها مرحلة جديدة في تاريخ الوحدة اليمنية .. في ضوء التطورات السريعة والمتلاحقة لتحقيق الامن والاستقرار والتوجه نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهذا يتطلب من كل مواطن يمني دعم المرشحات والحرص على بقاء صور المرشحين وملصقات الدعاية الانتخابية في مكانها المخصص حتى لانسيء الى نفسيات المرشحين في يوم الاقتراع، ونعيد اليهم الثقة والطمأنينة واختيار المرشح الافضل والمناسب لهذا العمل الوطني بما يحقق لهم الارتقاء باعمال المجالس المحلية وبما يحقق آمالنا وتطلعاتنا الى المستقبل الافضل لابناء المجتمع اليمني الحديث .. اننا نعيش هذه الايام افراح واعراس الديمقراطية، وهي بالفعل حالة من تحقيق الذات ونشوة الانتصار للوحدة اليمنية التي تحققت بفضل ثورتي سبتمبر واكتوبر هذه الوحدة التي طالما حلمنا بثمارها وركبنا البحر للمضي على شواطئ الامان والاستقرار وتوحيد الوطن اليمني ..ان انتخاب المرشحين للمجالس المحلية عمل وطني يهدف الى نماء ورفاهية الشعب وحل هموم وقضايا المواطنين وتطلعاتهم الى المستقبل الافضل.كما ان العمليات الارهابية التي تقوم بها القوى الظلامية تندرج في نفس الاطار الذي يدعو إلى زعزعة النظام والقانون خاصة وانها تأتي في زخم العملية الانتخابية، لذا علينا رفضها ورفض من يقفون وراءها وهي تؤدي الى الطريق نفسة الذي يسير فيه اعداء الديمقراطية في بلادنا.