واشنطن /14 أكتوبر/ رويترز : قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن الفلسطينيين سيمنحون الولايات المتحدة عدة أسابيع أخرى لمحاولة استئناف محادثات السلام المباشرة مع إسرائيل لكنهم لن يتنازلوا عن مطلبهم الأساسي «وقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي».وأضاف عريقات أن قرار الجامعة العربية يوم التاسع من اكتوبر تشرين الاول الذي منح الولايات المتحدة شهرا لاقناع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف الاستيطان يمكن تركه ينقضي لكن المطلب الاساسي سيبقى دون تغيير.وأضاف عريقات للصحفيين بعد الاجتماع مع المبعوث الامريكي للسلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل في واشنطن «يقولون ان الجهود قد تحتاج اسبوعين او ثلاثة اسابيع اخرى» .واضاف «اذا احتاج الامريكيون اسبوعين اخرين يمكنهم الحصول على هذين الاسبوعين الاخرين». وقال عريقات «ننتظر لنسمع من الامريكيين ولا يوجد سبب لعقد لجنة المتابعة العربية قبل ان نسمع ما يعرضه الامريكيون».وتابع «المفتاح بيدي نتنياهو.» واضاف «الاختيار يرجع له.. المستوطنات او السلام. لا يمكن ان يحصل على الاثنين».وامتنع عريقات عن الافصاح عما اذا كان يعتقد ان الوقت الاضافي سيكون كافيا لاقناع نتنياهو بوقف المستوطنات التي هددت بتخريب المحادثات المباشرة التي بدأت تحت رعاية الولايات المتحدة في سبتمبر .ومن المقرر ان يزور نتنياهو الولايات المتحدة الاسبوع القادم وان يجتمع مع نائب الرئيس جو بايدن ومع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التي قالت يوم الخميس انها تعمل دون توقف لمحاولة ايجاد مخرج من المأزق.وقالت كلينتون في نيوزيلندا «إنني أشارك جديا في مساعي ايجاد طريق للمضي قدما واعتقد أنه سيكون بمقدورنا أن نفعل ذلك».وقال عريقات «اتمنى الا تعارضنا الولايات المتحدة الامريكية حين نذهب الى مجلس الامن لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين».وأضاف عريقات ان الحلول المقترحة الاخرى للمأزق ومنها اقتراح أن يصر الفلسطينيون على «حل الدولة الواحدة» التي تطالب فيها الاغلبية العربية بحقوق متساوية هي حلول غير واقعية في الوقت الحالي على الاقل.وقال «من يمضون قدما في الانشطة الاستيطانية قد ينتهي بهم الامر الى حل الدولة الواحدة سواء رغبوا فيه ام لا. لكن هذا ليس رأيي».