صنعاء / سبأ نظمت جمعية (كنعان لفلسطين) أمس بقاعة شهيد الأمة العربية المناضل ياسر عرفات بجامعة صنعاء المهرجان التضامني ليوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع من شهر أبريل الجاري، ويوم الأسير العربي الذي يصادف الـ 24 من الشهر نفسه .وفي كلمته بالمناسبة رحب الأخ يحيى محمد عبد الله صالح رئيس جمعية كنعان لفلسطين بالحضور الكبير.. معلناً التضامن الكامل مع أسرى فلسطين، وأبطال ملحمة الحرية الذين يدفعون كل غالٍ ونفيس في سبيل تحررنا، وتحرر بقعة القلب العربي الإسلامي من براثن الاحتلال الصهيوني الغاصب.وأعلن التضامن مع كافة الأسرى في الوطن العربي، وكافة الأسرى المدافعين المرابطين عن العدل والحرية في كل بقاع العالم.. متمنياً الشفاء العاجل لجرحانا الفلسطينيين في القلب العربي الفلسطيني. من جانبها ألقت الأخت خديجة الهيصمي وزير حقوق الإنسان كلمة عبرت فيها عن عميق الإجلال والإكبار لكل أسير فلسطيني وعربي باسمها ونيابة عن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية.. معلنةً التضامن الكامل للشعب الفلسطيني البطل الذي يثبت دائماً في المواقف بما يسجله من نضال وقوة إيمان منذ بداية الانتفاضة التي كان أسراها /550/ والتي ارتفعت حتى اليوم إلى أكثر من /9/ آلاف أسيرفيما ألقت الأخت رمزية الإرياني رئيسة اتحاد نساء اليمن الأمين العام للاتحاد النسائي العربي كلمة نيابة عن منظمات ومؤسسات المجتمع المدني في بلادنا والوطن العربي.. عبرت فيها عن الوقوف جنباً إلى جنب مع أخواننا الأسرى في فلسطين، والنضال معهم بكل أشكال الدعم والمساندة.. داعيةً منظمات المجتمع المدني خصوصاً الجمعيات النسوية لدعم فلسطين.وعبر الأسير المحرر الدكتور محمد شهاب باسمه ونيابة عن الشعب الفلسطيني عن شكره لجمعية كنعان على هذا التضامن الكبير، وامتنانه للحكومة والشعب اليمني الذي وصفهم بـ " مدد بلاد الشام، وموضع الإيمان".وأشار الأسير المحرر إلى أنه يقبع في أرض الرباط والجهاد أرض الإسراء والمعراج خلف جدران سجون الاحتلال الصهيوني المظلمة أكثر من /9/ آلاف أسيرٍ يعانون الأمرين على أيدي المغتصبين.. وقال :"ما يحدث في سجون الاحتلال أبشع مما يحصل في سجن غوانتانامو وأبو غريب بشكل شبه يومي ".ونوه الأسير المحرر بأن خمس الشعب الفلسطيني قد تعرض للاعتقال ويتعرضون لأبشع أساليب التعذيب من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.. موضحاً أنه أحد الأسرى الذين أجريت عليهم اختبارات العقاقير الطبية التي يجربونها في معاملهم على أجساد الأسرى الفلسطينيين، وغيرها من الأساليب الجديدة في وسائل التعذيب النفسي والجسدي.وألقى الفدائي الثائر أنور ياسين كلمة شكر فيها مبادرة جمعية كنعان لأحياء يوم الأسير الفلسطيني والعجمعية الإخاء اليمنية اللبنانية للمناضل أنور ياسين درع الجمعية.وتخلل الاحتفال القاء قصائد شعرية حماسية للشاعر الحارث بن الفضل ألهبت المشاعر المخبوءه تحت الرماد في نفوس الحاضرين.. مرجعة صدى صوتها شعاراً ينطلق في أفواه الجميع " عاشت فلسطين حرة أبية.. وعاصمتها القدس الشريف .