ذكرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعيشون حياة عزلة هم الأكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمرض الزهايمر.وقد عمل الباحثون على دراسة أكثر من 800 حالة مريض مسن وعلى مدى 4 سنوات لمعرفة تأثير الوحدة على حياتهم.وأظهرت العديد من الدراسات السابقة وجود صلة بين العزلة الاجتماعية والإصابة بالخرف، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها الباحثون معرفة الصلة بين العزلة ومرض الزهايمر.“كما أجرى الباحثون تشريحاً لجثث 90 مريضاً (من اللذين تطوعوا) ماتوا خلال الدراسة من أجل البحث عن أدلة حسيّة قد يكون لها علاقة بمرض الزهايمر مثل وجود بروتين خارج أو حول الخلايا العصبية،وأتت نتائج الأبحاث بأن خطر الإصابة بمرض الزهايمر ازداد بنسبة 15 بالمائة عند الذين يعانون من العزلة ، وأكدوا بأن ليس للعزلة تأثير عاطفي فقط بل وجسدي أيضاً.