رئيس لجنة الخدمات في المجلس المحلي بمحافظة عدن لـ 14 اكتوبر :
قلعة صيرة
اجرى اللقاء / حسين السقاففي اجازة عيد الاضحى المبارك استقبلت محافظة عدن اكثر من 800 الف مواطن ومواطنة من مختلف محافظات الجمهورية الى جانب الوافدين من دول الجوار وشوهدت تلك الافواج على طول الشريط الساحلي الذي يلف المحافظة واكتظت الفنادق والشقق المفروشة والمطاعم بالزائرين ولمعرفة مستوى الخدمات في المواقع السياحية والفنادق والمنتزهات وماتقدمه من خدمات اجرت صحيفة 14أكتوبر هذا اللقاء مع الاخ / حسن احمد الحيد رئيس لجنة الخدمات في المجلس المحلي بمحافظة عدن والذي تحدث بكل صراحة عن الحركة السياحية في المحافظة ومستوى الخدمات وماهو المطلوب لتطوير السياحة في المحافظة .- يقول الاخ / حسن احمد الحيد ان محافظة عدن في الآونة الاخيرة شهدت تحسناً كبيراً في مستوى النظافة التي وصلت الى مختلف المناطق والاحياء وعلى امتداد الشوارع الرئيسية والفرعية حيث توجد عدد من فرق النظافة المناوبة وتحسنا في الطرقات التي يجري حالياً اعادة تأهيلها كذلك تحسنا في مستوى الحدائق والمتنفسات والمتنزهات الى جانب التحسن والتطوير الذي طرأ على السواحل والشواطئ حيث اصبحت اليوم شواطئنا جميلة وهذه الجهود التي بذلت من قبل السلطة المحلية هي في الاخير لخدمة المواطن والمحافظة ونحن من موقعنا في لجنة الخدمات بالمجلس المحلي نقوم بمتابعة تلك الاعمال ومراقبة تنفيذها ونشارك في وضع الخطط ونكاد اليوم نستكمل تبليط جوانب الشوارع الرئيسية والخلفية ورصفت الاحياء السكنية مثل الطويلة والعيدروس وبعض احياء المعلا والشيخ عثمان بالحجارة وإنارة الشوارع الخلفية وقد استكملت انارة الشارع الخلفي بمديرية المعلا مؤخراً .آمال محيرة
السياحة من اهم القطاعات في عدن
- ماذا عن السياحة الداخلية في عدن ؟يجيب الاخ / حسن احمد الحيد رئيس لجنة الخدمات في المحافظة : بأن السياحة سواء كانت للمواطن اليمني او للسائح من الخارج والسائح مهما كان اول ماتقع عينه تكون على النظافة وتوفير الخدمات ولايمكن ان تكون سياحة بدون توفر مقوماتها وشروطها والسائح عندما يذهب الى مدينة بعينها فإنه ينشد الامان والهدوء والراحة .والارض مهما كانت فاتنة وطبيعية لانستطيع ان نصنع فيها سياحة مالم نعمل فيها على تحقيق مجموعة من الشروط كما ذكرتها آنفاً ونحن في عدن نعلق على قطاع السياحة آمالاً وطموحات كبيرة وعن طريق هذا القطاع يمكن ان نحل كثيراً من مشكلات المحافظة واولها ايجاد فرص عمل للشباب ونحن نطمح ان تصبح عدن مدينة سياحية كبيرة فالسياحة اليوم هي صناعة وفن ولم تعد شيئاً من الشرف والكماليات بل هو قطاع يمكن ان يدر مداخيل طائلة للبلد تضاهي ماتدره عوائد النفط .- ماهو المطلوب حتى تصبح عدن كما ذكرت ؟تحتاج الى شيء بسيط من التنظيم والتخطيط والارادة وفنادق خمسة نجوم ومطاعم فاخرة وسريعة واذا ماتوفر هذا فإن مستقبل السياحة في بلادنا كبير وواعد ونرى ان عدن مهيأة اكثر من غيرها لان تأخذ السبق في هذا المجال لان في عدن الشواطئ والجمال والبحر قبلة لكل الناس ومزار للجميع سواء اولئك الذين يأتون اليها من الداخل او الوافدون من الخارج ولانقصد ان عدن غير قادرة على استقبال افواج السواح داخلياً وخارجياً وتقديم الخدمات الممتازة والراقية لهم لا .. هي قادرة اكثرمن اي وقت مضى مقارنة بما كان عليه حال السياحة قبل توحيد الوطن في 22 مايو 1990م لان جميع اجهزة السلطة التنفيذية او المحلية في المحافظة تسخر كل طاقاتها لهذه العملية .مطلوب مرونة- كيف تنظرون الى السياحة حالياً في عدن ؟الاهتمام بالسياحة والسائح في مقدمة مهام قيادة محافظة عدن وجميع اجهزة الدولة ونحن ننظر الى السياحة والسياح الوافدين الى عدن بأن السياحة نوعان سياحة داخلية وسياحة خارجية اي السياح بعضهم من ابناء الوطن وبعضهم من الاجانب وفي كل الحالات هم سياح جاءوا الى عدن بقصد التمتع بمناظر البلاد وسواح جاءوا من محافظات اخرى بقصد التعرف على معالم هذه المحافظة وبالمقابل نحن ننظر الى السياحة في عدن كما ذكرت في سؤالك عبر صحيفة 14 أكتوبر الغراء ننظر ان تكون هناك مرونة وتشجيع من الجهات ذات العلاقة وبالاخص في المعابر والمنافذ والمطارات والموانئ يجب ان يكون هناك شيء من المرونة وتشجيع من الجهات ذات العلاقة او العلاقة المباشرة وان لاتكون هناك تعقيدات الى جانب اوكما ذكرت في ردي على سؤال سابق توفير الخدمات الراقية جداً في الفنادق والسكن المناسب وعلينا ان نستفيد من تجارب الاخرين ولاسيما محافظة الاسكندرية بجمهورية مصر العربية ودور السلطة المحلية في عملية السياحة هناك .نحن مستمرون في استكمال البنية التحتية لعدن- ما العلاقة بين المجلس المحلي ممثل بلجنة الخدمات فيه والحركة السياحية في المحافظة ؟يجيب الاخ / حسن احمد الحيد / رئيس لجنة الخدمات في المجلس المحلي بمحافظة عدن : بأن العلاقة بين لجنة الخدمات والحركة السياحية في المحافظة هي علاقة متوازية والكل يعمل لخدمة المحافظة ومنها السياحة وما يهمنا هو ان نصل الى العالم ونعرفهم باليمن ومدنه السياحية وعلينا نحن في المجلس المحلي ان نستمر في استكمال البنية التحتية للمحافظة وفي تشجيع الاستثمار في هذا المجال وتفعيل قانون السلطة المحلية والعمل على تشجيع المبادرات في هذا المجال والعمل على اعادة النظر في الضرائب المفروضة على الفنادق وفي تعرفة استهلاك الكهرباء والمياه نظراً لارتفاع تعرفتها وعلى الدولة ان تساعدنا في رفع دخل الفرد حتى تكون السياحة في متناول كل فرد من ابناء الشعب ويجب ان انوه الى انعدام دور الرقابة خاصة على الفنادق والمطاعم وهناك عدد من مالكي تلك المرافق يعملون زيادة كبيرة في قيمة الوجبات والسكن في الفنادق خاصة عند توافد السياح في المحافظة وهذا لايشجع على انجاح السياحة ، نحن في المجلس المحلي نعتبر السياحة بالنسبة لنا هدفاً ويعمل كل في موقعه على انجاحها ابتداء من المحافظ إلى أعضاء المجالس المحلية في المديريات لان نجاح السياحة معناه تطوير للمحافظةوتحسين مواردها وان تكون السياحة طوال ايام السنة ولاتحصر السياحة في سياح محددين لاننا إذا اهتمينا بالسياحة الداخلية وشجعناها لكان افضل .