صنعاء / فريد محسن:قال الاخ / زغلول بازرعة احد خبراء السياحة في اليمن ان اهتمام الدولة ممثلة بفخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي يعول على السياحة ويعتبرها ثروة المستقبل الكامنة وصناعته المتجددة مع الحياة لهو حافز للجميع لمزيد من السعي نحو تحقيق التنمية الشاملة وباعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 0991م التحمت السياحة اليمنية واحتضنت البلاد مختلف انواع السياحة واصبحت موردا اقتصاديا هاما ورافدا للخزانة العامة للدولة.واوضح الاخ زغلول بان السياحة في بلادنا تعرضت لانتكاسات جراء اعمال طائشة وارهابية وممارسات لااخلاقية، الا ان الحكمة القيادية الوحدوية تعاملت معها بحزم واستعادت السياحة عافيتها بالادارة والتعامل المرن مع كل هذه الازمات، مشيرا الى ان حركة السياحة الداخلية هي الاخرى شهدت نمواً متسارعاً وحققت تقدماً ملموساً وتوجه الوزير الشاب نبيل حسن الفقية واضح للعيان من خلال اهتمامه ودعمه للسياحة عامة والداخلية خاصة ووجد وكالات قادرة على ايجاد برامج سياحية باسعار مخفضة وحتى بالتقسيط تسهيلا للمواطن، منوها بان السياحة تسهم في زيادة دخل الفرد وخلق فرص عمل كبيرة تساعد على زيادة معدلات النمو الاقتصادي و التخفيف من البطالة وتوزيع الدخول على قطاعات متعددة.وتوقع ان يشهد القطاع السياحي نشاطا مكثفا خلال الفترة القادمة وتحولا ايجابيا للتنمية السياحية في ظل توجه الدولة القائم على الحركة الاقتصادية - اقتصاد السوق الحر ورعاية وتشجيع الاستثمارات الخاصة بمختلف انواعها المحلية والاجنبية.
