واشنطن/وكالات:في مقابلة غير اعتيادية مع صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية الصادرة أمس الأربعاء، أنحى وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس باللائمة على ما سماه العنف في جنوبي أفغانستان على جهل قوات الناتو هناك في التعاطي مع «التمرد»، الأمر الذي ساهم في تصعيد العنف في القتال ضد طالبان.وقال غيتس «أخشى أننا نبعث مستشارين عسكريين يعوزهم التدريب الجيد، كما أنني أشعر بالقلق لأن لدينا قوات عسكرية تجهل كيف تتصرف حيال عمليات التمرد».ولفتت لوس أنجلوس تايمز النظر إلى أن انتقاد غيتس يأتي في الوقت الذي قررت فيه إدارة بوش إرسال ثلاثة آلاف ومائتي جندي أميركي من قوات مشاة البحرية إلى جنوبي أفغانستان في مهمة مؤقتة للمساعدة في إخماد الهجمات المتزايدة.، كما أن انتقاد غيتس يأتي وسط تنامي الاحتكاك في أوساط قادة التحالف حيال الوضع الأمني في أفغانستان.ولكن كونه يأتي من قبل إدارة تعرضت لانتقادات شديدة لتصرفها في حربي العراق وأفغانستان، فإن هذا الانتقاد الأميركي للناتو يبقى مثيرا للجدل.ونبهت الصحيفة إلى أن عددا من المسؤولين في الناتو عزوا قبل ذلك تمرد طالبان إلى قلة الجنود الأميركيين الذين أرسلوا إلى أفغانستان.
أخبار متعلقة