[c1]استعداد للانفتاح [/c] ركزت صحيفة (آفتن بوسطن) النرويجية على استعداد وزير الخارجية النرويجي يوناس غاره ستورو للانفتاح على السلطة الفلسطينية، وأكد أن هدف النرويج هو دفع المساعدات مباشرة للحكومة الفلسطينية لا من خلال مؤسسة الرئاسة. ودعا الوزير المجتمع الدولي للتعامل بايجابية مع التحول الذي تشهده السلطة في فلسطين واصفا تحركها بأنه في الاتجاه الصحيح على حد تعبيره وأعرب عن ترحيبه بهذا التطور مبديا أمله بأن يصحو المجتمع الدولي على خلفية هذه التحولات.وجاءت تصريحات الوزير النرويجي ستورو أثناء لقائه مع نظيره الفرنسي فيليب بلازي أثناء زيارته للنرويج حيث قال إن صبرالنرويج في تراجع مستمر بسبب ما يحدث في الأراضي المحتلة ويأمل الوزير أن يلعب الاتحاد الأوروبي دورا هاما وأن يكون له صوت قوي إلى جانب الولايات المتحدة والرباعية.وأوردت الصحيفة قول وزيرالخارجية الفرنسي بلازي بأن السياسة التي تنتهجها إسرائيل اليوم في الأراضي المحتلة يمكن أن تدفع الشعب إلى أن يكون أكثر راديكالية وتشددا وعلينا أن نساعد في إنجاح الخط المعتدل على حد تعبير بلازي. [c1]الترغيب والترهيب الأميركي [/c]وتناولت صحيفة (داقس أفيسن) النرويجية ذات الميول الاشتراكية تنافس أربع شركات عالمية على الفوز بتوقيع عقد مع النرويج يبلغ البلايين من الكرونات النرويجية وسلطت الصحيفة الضوء على الأسلوب الذي تعاملت به الشركة الأميركية من بين الشركات الأربع حيث تعاملت الشركة الأميركية "لوكهيد" التي تعمل على تطوير المقاتلة الجديدة JFS بأسلوب الترغيب والترهيب مع الجانب النرويجي. وقال مدير الشركة الأميركية الذي يزور النرويج على غرار ما قاله السفير الأميركي سابقا إن التحالف الثنائي سيتأثر سلبا إذا رفضت النرويج شراء المقاتلة الأميركية فالتعاقد على حد قوله يتجاوز المجال الصناعي إلى أعلى المستويات السياسية.وفي الأسابيع الأخيرة التقى مسؤولون مختصون بهذا الملف من وزارة الدفاع النرويجية بمسؤولي الشركات الأربع لمقارنة عروض المناقصات التي طرحتها كل شركة من الشركات الأربع العالمية.واعتبر مدير الشركة الأميركية أن أي تراجع من النرويج عن اختيارعرض الشركة الأميركية من شأنه أن يبعث برسالة غير مقبولة أميركيا وأنها ستؤثر سلبا على العلاقات الثنائية.من جانبه علق وزيرالدولة للدفاع النرويجي إسبان بارث على تعليق مدير الشركة الأميركية بالقول إن اختيار أي عرض من العروض المطروحة لا يمكن أن يؤثر على العلاقات الثنائية بين النرويج والولايات المتحدة في حال وقوع الاختيار على عرض شركة أخرى غير أميركية.واستدل الوزير بشراء بريطانيا وألمانيا وإيطاليا طائرات أخرى ولم يؤثر ذلك على علاقاتها بواشنطن. وختم كلامه قائلا "لا يوجد قانون طبيعي يقول إن على النرويج أن تشتري المقاتلة الأميركية لأسباب سياسية". [c1]مهلة التاميل حتى سبتمبر[/c]وتناولت صحيفة (داق بلادة) النرويجية المهلة التي منحتها حركة نمورالتاميل للمراقبين التابعين للاتحاد الأوروبي حتى الأول من سبتمبر القادم ليغادروا الأراضي السيريلانكية.ويأتي هذا التطور على خلفية ما قام به الاتحاد الأوروبي في الفترة الأخيرة حين ألحق حركة التاميل بقائمة المنظمات الإرهابية.وقد أعقب هذا الإجراء ردة فعل من جانب التاميل، أفضت إلى طرد المراقبين التابعين لدول الاتحاد الأوروبي ورحبوا في المقابل بالحضور والوجود النرويجي لاعتدال موقفها حسب الصحيفة. [c1]عالم من الأزمات[/c]كتب مايكل آبراموويتس وروبين رايت مقالا في صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية قالا فيه إن الوضع الأمني المتردي في أفغانستان والصومال والفوضى والدمار الذي يعاني منه الشرق الأوسط والمواجهة مع إيران والعلاقات المتآكلة مع روسيا جعلت البيت الأبيض يجد نفسه فجأة محاصرا بالأزمات من كل الاتجاهات.وأضافا أن تجربة كوريا الشمالية الصاروخية الأخيرة وإن لم تنجح إلا أنها تذكير آخر بالمشهد الكئيب للسياسة الخارجية للرئيس الأميركي جورج بوش.ونقلت الصحيفة عن عدد من المحللين السياسيين من كلا الحزبين استبعادهم لتخلي كوريا الشمالية عن السلاح النووي الذي يبدو أنها قد اقتنته بالفعل مما زاد قائمة المشاكل الدولية التي تهدد بإضفاء جو من الغيوم على السنوات الأخيرة لإدارة بوش.ونسبت لريتشارد هاس المسؤول السامي السابق في إدارة الرئيس بوش قوله "لا أستطيع تذكر لحظة من الزمن في التاريخ الحديث واجهت فيها أميركا ما تواجهه الآن من التحديات" مضيفا أن الخطر يكمن في كون بوش سيترك لخليفته إرثا يواجه فيه عالما أكثر فوضوية وأقل موارد للتعامل معها".لكن الصحيفة ذكرت أن مسؤولي البيت الأبيض يرفضون بشدة هذا التشاؤم بل يرون في الأزمة الكورية الجديدة فرصة دبلوماسية سانحة.ونقلت عن مويزيس نعيم محرر مجلة "فورين باليسي" الأمريكية قوله إن الإدارة الأميركية الحالية حائرة في أمرها إذ عليها أن تهتم بكثير من الأشياء في نفس الوقت, وقد استغرقتها الحرب على العراق.كما نقلت عن ويليام كريستول محرر مجلة "ويكلي ستاندرد" الأمريكية المحافظة قوله إن كوريا بدأت إطلاق صواريخها وإيران تواصل برنامجها النووي والمتشددون الإسلاميون سيطروا على الصومال, والعراق ليس في تحسن وأفغانستان يتقهقر, معربا عن خشيته من أن يكون تركيز بوش على العراق أفقده المبادرة فيما يتعلق بالتهديدات الأخرى التي تواجه الولايات المتحدة. [c1]خيارات جيدة ضئيلة[/c]قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية إن إدارة بوش حاولت تجاهل كوريا الشمالية, ثم غازلتها على مضض, ثم ضيقت على مصارفها للضغط على الرئيس الكوري الشمالي.لكن الصحيفة لاحظت أنا أيا من هذه الخطوات لم تفلح في ثني كوريا الشمالية عن استفزاز جيرانها وتطوير أسلحتها النووية.ونقلت الصحيفة عن جوناثان بولاك, أستاذ العلوم الآسيوية والأفريقية في جامعة "نافل وور كاليدج" تحذيره من أن بوش ربما يترك البيت الأبيض وملف كوريا الشمالية أسوأ مما كانا عليه. [c1]لا تلوموا حماس [/c]تحت هذا العنوان كتب إدموند هانور تعليقا في صحيفة (يو إس أيه توداي) الأمريكية قال فيه إن ردة فعل إسرائيل على أسر جنديها والتي تعتبرها منظمة العفو الدولية "أمنستي إنترناشيونال" " جريمة حرب" لن تخدم السلام. وأشار إلى أن إسرائيل وليست حماس هي من يعيق جهود السلام مضيفا أن الفلسطينيين مدعومون من طرف القانون الدولي بينما لا تتمتع إسرائيل سوى بدعم الولايات المتحدة لها.وذكر بقبول حماس تفاوض الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الإسرائيليين شريطة إجراء استفتاء على أي اتفاق تتمخض عنه تلك المفاوضات. وأضاف أن هذا يتماشى مع أسس الديمقراطية كما أن هناك أملا كبيرا في نجاحه في ظل قبول أغلب الفلسطينيين للحل الدائم القائم على دولتين تعيشان في سلام جنبا إلى جنب. وحث الكاتب الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل كي توقف العنف وتجمد الاستيطان وتحترم حقوق الإنسان وتطلب التفاوض مع كل من حماس وعباس.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة