مع وقائع واضحة وايجابية ومع العلامات والتصريحات في خطاب الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله حول تسوية السياسة لمحاربة الفساد وتسير على توجيهات الرئيس ولانعطي مجالاً لمن يدعون بالوطنية وبنفس الوقت يلعبون على حبال الاستخبارات الخارجية لمزاولة الفساد في البلاد التي يريدون الاطاحة في الحكومة والقضاء على الوحدة وهنا اكد الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله في كلمة القاها في انعقاد المؤتمر الشعبي العام ان الفساد وباء خطير ومن الصعب استئصاله ولهذا علينا ان لانتجاهل ربط القيادات بالجماهير والا يكون عملنا من غير فائدة ثم نجد الحلول السلمية لمحاربة الفساد في البلاد والمهمة الاساسية التي يجب ان نضعها نصب اعيننا ان نحمي هذا الوطن الغالي من تلك الاغاوير الشيطانية الذين يعانون من انفصام في الشخصية ذوي النفوس المريضة التي ماتت ضمائرهم وماهزهم نداء الوطن والحفاظ عليه وعلى الوحدة والديمقراطية اي الوحدة التي هي ارادة هذه الشعب وامل اجدادنا منذ عصور طويلة الوحدة اليمنية من اجل ان نعيش حياة سعيدة ومستقرة وان نوفر لابنائنا حياة اسعد من بعدنا الوحدة الديمقراطية بيت سعيد لكل اسرة تقوم على عمل القادرين او المهيئين للعمل رجالاً ونساء وبيت مفتوح للصحة وللعلم والثقافة مظلل بالآمال الاجتماعي.هناك اناس يزعمون بالوطنية في المؤسسات والدوائر الحكومية ويعملون بأساليب سلبية ويشجعون الفساد والمفسدين بأي وطنية يعملون وهناك بعض كوادر امنية اكفاء يعملون بصمت وبدون الضجيج الاعلامي انهم اعضاء هيئة الرقابة الادارية الذين لايقتصر دورهم على مواجهة الفساد ولكن يمتد ليكشف اوجه القصور والخلل في ايذاء الجهاز الحكومية وخلف هذا الجهاز رجل يعي مفهوم الفساد الذي لاينحصر في الجريمة بل يمتد للخلل والقصور والمشاكل والمعوقات التي تحول دون تنفيذ الجهات الحكومية لادائها الخدمية للجمهور وهم اعضاء هيئة الرقابة في الوحدات الحكومية الخدمية التي تتعامل مع المواطنين ويعملون في صمت للوقوف على بعض مظاهر السلبية ويعملون في صمت.* جوهرة داغم
|
اطفال
معاً وجميعاً لمحاربة الفساد
أخبار متعلقة