[c1](ساركوزي) يراهن على عودة المفاوضات[/c] قالت صحيفة (لوموند): عند وصوله مطار بيروت حث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اللبنانيين على تنفيذ كافة بنود اتفاق الدوحة، وأعرب عن أهمية ذلك الاتفاق بالنسبة لهم، منبها إلى أن أنظار العالم كله موجهة نحوهم.وأضافت صحيفة (لوموند) التي أوردت الخبر إن الرئيس الفرنسي جاء برئيس وزرائه ومعظم قادة الأحزاب السياسية الفرنسية ليهنئ كما قال رئيس لبنان الجديد ميشال سليمان، وليؤكد له أن فرنسا تقف إلى جانبه.وفي حديث لصحيفة (النهار) بهذه المناسبة قال ساركوزي إن صفحة من صفحات العلاقات السورية الفرنسية قد بدأ طيها، موضحا أن الأزمة التي كانت قائمة في لبنان منذ فترة طويلة كانت تعوق الحوار بين سوريا وفرنسا.ولكن الرئيس الفرنسي حسب (لوموند) أكد أنه لن يبدأ الاتصالات مع سوريا حتى تتحقق تغييرات إيجابية ملموسة في لبنان، تكون دليلا على الخروج من الأزمة التي كان يعيشها ذلك البلد.ونسبت الصحيفة إلى ساركوزي قوله إنه خاطب الرئيس السوري وبين له رغبته في تنفيذ الاتفاق، كما أوضح له أن مفاوضات سوريا مع إسرائيل خطوة في الاتجاه الصحيح، وأنه يشجعها.وقالت (لوموند) إن ساركوزي لم يفوت فرصة الإشارة إلى مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري والمحكمة الدولية، عندما قال إن المجتمع الدولي مُصرّ على بيان الحقيقة وإعادة العدالة بشأن قتلى الاغتيالات السياسية في لبنان.وختم ساركوزي كلمته بأمله في أن تشارك سوريا في عودة لبنان إلى دوره التاريخي ووضعه الطبيعي باعتباره بلدا مفتوحا ومزدهرا ومستقرا، تستفيد كل الدول من أمنه واستقراره.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بيع آلاف الأطفال اللاجئين من (دارفور)[/c]نقلت صحيفة (غارديان) عن منظمة بريطانية لحقوق الإنسان أمس أن آلاف الأطفال اللاجئين من دارفور، البعض منهم في سن التاسعة، يتم اختطافهم وبيعهم للمليشيات المتحاربة كجنود أطفال.وقالت منظمة وادجينج بيس إنها صورت فيلما ضم شهادات من معسكرات اللاجئين شرق تشاد يصف كيفية قيام قادة المعسكرات بأخذ الأطفال معظمهم بين التاسعة والخامسة عشرة، عنوة من أسرهم وبيعهم بعد ذلك للمليشيات. وأشار التقرير تحديدا إلى المجموعة المتمردة من دارفور التي تقاتل حكومة الخرطوم حركة العدل والمساواة، بأنها الجاني الرئيسي. لكنه قال إن جماعات أخرى بما في ذلك الجيش التشادي والمتمردون المعارضون، متورطون أيضا في الأمر.وأضاف أن «هذا التجنيد يتم يوميا على مرأى ومسمع الهيئة التشادية الحكومية المسئولة عن اللاجئين والقوات المسلحة اللتين تغضان الطرف عما يحدث، رغم وجود قوات من الاتحاد الأوروبي».وناشدت وادجينج بيس قوة الاتحاد الأوروبي لحماية معسكرات اللاجئين من المليشيات، والمساعدة في وقف هذه التجارة غير المشروعة.وقالت رئيسة المنظمة إن «نشر قوة الاتحاد الأوروبي تعني أنه من المفترض أن يكون هناك أمن في المعسكرات، لكن هذا ليس صحيحا «فالناس يشعرون بأنهم خُدعوا».وأضافت أنه من المستحيل معرفة عدد الأطفال الذين اختطفوا، لكن الأمم المتحدة قدرت عدد الأطفال الذين تم تجنيدهم في تشاد العام الماضي ما بين سبعة وعشرة آلاف حيث يوجد بالمعسكرات هناك أكثر من 250 ألف لاجئ من دارفور. وأشارت رئيسة وادجينج بيس إلى أن المشكلة تفاقمت منذ ذلك الحين، رغم محاولات وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المعونة التفاوض لوضع حد لهذه التجارة.
أخبار متعلقة