هراري/كيوتو(اليابان)/14 أكتوبر/رويترز: قال زعيم المعارضة في زيمبابوي مورجان تسفانجيراي إن المواطنين يجبرون على التصويت في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة أمس الجمعة ومرشحها الوحيد هو الرئيس روبرت موجابي. وقال تسفانجيراي للصحفيين خلال مؤتمر صحفي إن الناس يتعرضون للترهيب من أجل التصويت لكن الملايين يرفضون. عقب ذلك قال شهود إن زعيم المعارضة في زيمبابوي مورجان تسفانجيراي عاد إلى السفارة الهولندية في مركبة دبلوماسية بعد أن ألقى كلمة في المؤتمر الصحفي في العاصمة هراري. وقال مسئول من حركة التغيير الديمقراطي التي يتزعمها تسفانجيراي « سيعود إلى السفارة.» ولجأ تسفانجيراي للسفارة قبل ستة أيام بعد انسحابه من جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية أمام الرئيس روبرت موجابي. إلى ذلك قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أمس الجمعة أن الولايات المتحدة ستطرح قضية فرض مزيد من العقوبات على زيمبابوي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقالت رايس بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الصناعية الكبرى الثماني في كيوتو أن هناك في المجتمع الدولي من يعتقد أن مجلس الأمن يجب أن يفرض عقوبات ضد زيمبابوي. وقالت «ونحن نعتزم جلب قضية زيمبابوي إلى المجلس وسنرى ما الذي سيقرر المجلس اتخاذ » وتحدى روبرت موجابي رئيس زيمبابوي نداءات دولية بالتخلي عن جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة التي يخوضها وحده أمس الجمعة. وانسحب زعيم المعارضة مورجان تسفانجيراي من انتخابات الإعادة يوم الأحد الماضي بسبب أعمال العنف والترهيب التي تتعرض لها حركة التغيير الديمقراطي المعارضة التي يتزعمها من جانب مؤيدي الحزب الحاكم. وكان تسفانجيراي قد هزم موجابي في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في مارس. في غضون ذلك قالت ايطاليا أنها ترغب في أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سحب سفراء الدول الأوروبية من زيمبابوي حيث يسير الرئيس روبرت موجابي قدما في إجراء جولة إعادة في انتخابات رئاسة هو المرشح الوحيد فيها. وقال وزير الخارجية الايطالي انه طلب من وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر أن يبدأ تلك العملية نظرا لان فرنسا ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي التي تستمر ستة أشهر وتبدأ في يوليو. وقال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني للصحفيين في كيوتو «سوف اطلب من كوشنر ... أن يبدأ عملية مشاورات عاجلة لاستدعاء السفراء من زيمبابوي.» وكانت مجموعة الدول الصناعية الكبرى الثماني قد قالت أمس الجمعة أن الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في زيمبابوي يجب أن تحترم وإنها لا يمكنها أن تقبل شرعية حكومة لا تعكس إرادة الشعب. وقال وزراء خارجية الدول الثماني في بيان في نهاية الاجتماع الذي عقد في اليابان «نشير إلى أن نتائج الانتخابات التي جرت يوم 29 مارس 2008 يجب أن تحترم وان أي حوار بين الأطراف يجب أن يسمح بتشكيل حكومة شرعية.» وأضاف البيان «لن نقبل شرعية أي حكومة لا تعكس إرادة شعب زيمبابوي.» وكان الناخبين في زيمبابوي قد أدلوا بأصواتهم في جولة إعادة لانتخابات رئاسة من جانب واحد أمس الجمعة بعد أن تحدى الرئيس روبرت موجابي تنديدا عالميا متصاعدا ونداءات لتأجيل الانتخابات التي وصفتها المعارضة بأنها مهزلة. وانسحب زعيم المعارضة مورجان تسفانجيراي من انتخابات الإعادة يوم الأحد الماضي بسبب أعمال العنف والترهيب التي تتعرض لها حركة التغيير الديمقراطي المعارضة من جانب مؤيدي الحزب الحاكم. وكان تسفانجيراي قد هزم موجابي في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في مارس. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 0500 بتوقيت جرينتش وأغلقت في الساعة 1700 بتوقيت جرينتش.