يحتفل أبناء الشعب اليمني بالأعياد المجيدة الخالدة والغالية وفي مقدمتها الذكرى الثامنة والأربعون لثورة 26 سبتمبر الخالدة التي قضت على الحكم الإمامي منذ الفجر المشرق الذي أضاءته أرواح ودماء الشهداء الأبرار الذي سقطوا فداء لهذا الوطن لغالي فواجب على كل يمني وهو يحتفل بهذه المناسبة الخالدة والغالية التوجه بالتحية والشكر والعرفان إلى صناع الثورة والوحدة أولئك الأبطال الشجعان الذين قدموا أرواحهم هدية لتربة الوطن ومن أجل الحرية والتخلص من الحكم الإمامي ورفع راية الحرية والاستقلال والوحدة..الذين سطروا أسمى معاني الوفاء والإخلاص للوطن والثورة وأهدافها النبيلة .هؤلاء هم الشهداء صناع الثورة والوحدة والقدوة والمثال لأبناء هذا الوطن الذين يجب أن نسترشد بهم في مواجهة التحديات في الحاضر والمستقبل على طريق بناء اليمن الجديد في ظل راية الوحدة وقيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله الذي يعتبر أحد رموز صناع الثورة والوحدة والديمقراطية والتعددية والنهضة التنموية .لقد كان هؤلاء الشهداء و صناع الثورة والوحدة أوفياء لكل المبادئ السامية التي يحملها مفهوم الوطنية الشريفة والحضارة وتاريخ شعبهم ويبادلون الوفاء بالوفاء في أرقى تعبيراته المتجلية في سجايا وخصال الزعامة التي يتصف بها ذلك القائد الذي واصل مسيرة أولئك الشهداء والمناضلين الأبطال مترجماً أمالهم وتطلعاتهم في الحرية والكرامة والوحدة والديمقراطية وبناء وطن الثاني والعشرين من مايو 90م .لقد تحققت الإنجازات بفضل الله وتضحيات هؤلاء الأبطال حيث تحققت التنمية في مختلف المجالات على امتداد الساحة اليمنية كان ثمنها دماء هؤلاء الشهداء وتضحيات المناضلين الذين دفعوها من أجل بلوغ كل الآمال التي ناضلوا من أجلها وها هي اليوم تتحدث عن نفسها ولن يستطيع أحد اليوم إيقافها ولا إعادتها إلى ما قبل السادس والعشرين من سبتمبر 62م و 22 مايو 90 م .فالوطن اليوم بعد هذه لسنوات من عمر الثورة والوحدة والاستقلال أصبح حصناً منيعاً بالحرية والديمقراطية والإنجازات التي يحميها أبناؤه الشرفاء الذين سيقدمون كل غال ونفيس لحماية هذا الوطن والحفاظ على وحدته الغالية معاهدين شهداء الثورة والوحدة وصناعها على سلوك طريقهم الشريف، ليمضي اليمن نحو النماء والتطور والرفاهية والازدهار فتحية لشهداء وصناع الثورة والوحدة.
أخبار متعلقة