[c1]الانسولين طريق جديد لعلاج الزهايمر [/c]أفاد العلماء بأن أحد الأشكال المعروفة للخرف قد تكون على صلة مع مرض آخر يصيب المسنين وهو الصنف الثاني من السكري، ويعتقد أولئك العلماء أن معالجة الزهايمر بهرمون الإنسولين قد يساعد المصابين.وأشار الخبراء البريطانيون إلى أن هذا الاكتشاف قد يساعد على إعداد عقار جديد لعلاج الخرف، ولقد خضعت العلاقة بين الإنسولين والدماغ للبحث منذ أن عثر الأطباء على براهين أظهرت أن الإنسولين ناشط في الدماغ.ومن خلال الدراسة التي أجراها علماء من جامعة نورث وسترن الأمريكية وجامعة ريو دي جانيرو البرازيلية، مفعول الإنسولين على صنف من البروتينات يدعى “إي دي دي لز” الذي يتكون في دماغ المصابين بداء الزهايمر ويتسبب في أضرار.وقد أخذت عينة من الخلايا الدماغية من الجزء الذي يؤدي دورا محوريا في ملكة الذاكرة، ثم عرضت لجرعات من عقار “روزيجليتازن” الذي يعطى عادة للمصابين بالصنف الثاني من داء السكري.وقد تبين للباحثين أن خلايا الذاكرة تلك اكتسبت مناعة ضد مفعول بروتينات “إي دي دي لز”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العلماء يتطلعون لتفعيل العلاج الإشعاعي[/c]يعتقد باحثون أمريكيون أنهم يفهمون الآن لماذا تعود بعض أنواع السرطان للظهور بعد العلاج الإشعاعي ، فقد أشار الباحثون إلى أن نوعاً متخصصاً من الخلية يعرف باسم خلية السرطان الجذعية تتمتع بآلية حماية تمنع العلاج الإشعاعي من تدمير الحمض النووي “دي.ان.ايه” والبروتينات داخل الخلية، مؤكدين أنه عن طريق كبح هذه الآلية ربما يمكنهم زيادة فاعلية علاجات السرطان.وقد توصل الدكتور روبرت تشو من كلية الطب بجامعة ستانفورد، إلى علاج يقضي على خلايا السرطان الجذعية، وتركز الكثير من فرق الأبحاث على خلايا السرطان الجذعية التي يبدو أن لها القدرة على تجديد الخلايا السرطانية. والتوصل إلى أساليب لتدمير هذه الخلايا يمكن أن يجعل علاج السرطان أسهل بكثير.وتحدث تشو عن قدرة خلايا السرطان الجذعية على التجدد، “إنها مثل مكافحة الأعشاب، يمكنك أن تجتزها من حقل كبير لكنها ستعود للنمو ما لم تقتلعها من جذورها، ويبدو أن خلايا السرطان الجذعية تقاوم العلاجات التقليدية مثل الإشعاع ويرغب تشو وزملاؤه في معرفة السبب.وفي سلسلة من التجارب على خلايا فئران وبشر، وجد فريق البحث أن الخلايا الجذعية لسرطان الثدي تتمتع بمستويات أعلى بكثير من بروتينات الحماية المعروفة باسم مضادات الأكسدة مقارنة بأنواع السرطان الأخرى، وبمقدور مضادات الأكسدة حماية الحمض النووي والبروتينات من تأثيرات المواد الضارة المعروفة باسم أنواع الأكسجين التفاعلية.ويعتقد الباحثون أن آلية الحماية تلك تساعد في تفسير السبب في أن الخلايا الجذعية لسرطان الثدي أقل تأثرا على الأرجح بالعلاج الإشعاعي مقارنة بالخلايا السرطانية الأخرى.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمل جديد لعلاج تلف الأعصاب الطرفية[/c]كشفت دراسة أمريكية حديثة أجريت على الفئران عن إمكانية علاج تلف الأعصاب الطرفية عند مرضى السكري، بمساعدة خلايا النخاع العظمي، مما يمنح الأمل للمصابين بهذا المرض من البشر.وبحسب ما هو معلوم لدى المختصين؛ يعاني غالبية مرضى السكري من تأثر الأعصاب الطرفية، بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى فقدان الاحساس في الأطراف كالأرجل، اليدين والأقدام، الأمر الذي قد ينتهي ببترها، وقد استطاع العلماء الإشارة إلى دور االتروية العصبية للأعصاب الطرفية، في حدوث هذا التلف العصبي.وقد تأكدت إمكانية ترميم التلف الحاصل للأعصاب الطرفية، عند حيوانات مخبرية مصابة بالسكري، عن طريق الاستعانة بخلايا النخاع العظمي، ويوضح فريق البحث الذي ضم مختصين من جامعة إيموري الأمريكية؛ بأن خلايا النخاع العظمي تحوي ما يعرف بطلائع الخلايا البطانية “EPCs”، والتي يمكن لها أن تنقسم لتعطي خلايا مبطنة للشرايين، تعمل على “ترقيع” التلف الحاصل لأوعية الدموية المغذية للعصب الطرفي.وتضمنت الدراسة القيام بزرع خلايا النخاع العظمي في بيئة مخبرية، ومن ثم حقن تلك الخلايا في نسيج العصب الوركي، عند مجموعة من الفئران المصابة بالسكري، جراء تعرضها لجرعات من عقار ستريبتوزوسين، الذي يضر بخلايا البنكرياس المصنعة للإنسولين.وطبقاً لنتائج الدراسة؛ استعاد العصب الوركي المتأثر قدرته على الاستجابة للحرارة، وذلك بعد مرور بضعة أسابيع على حقنه بخلايا النخاع العظمي، ليشير ذلك إلى أن الأخيرة شجعت على عودة نمو كل من الأوعية الدموية والخلايا المبطنة للأعصاب، في أطراف الحيوانات المصابة.وقد أظهرت الدراسة أن بعض خلايا النخاع العظمي التي كانت محور التجربة، تحولت إلى خلايا مبطنة بالرغم من احتفاظها بخصائص تجعلها تبدو شبيهة بخلايا الدم البيضاء، وقد قامت بإفراز جزيئات تحفز نمو الخلايا المبطنة للشرايين وخلايا عصبية، تعمل على عزل الأعصاب الطرفية، لتستعيد الأخيرة وظيفتها بشكل سليم.
الجديد في الطب
أخبار متعلقة