كم هو جميل أن يتذكر الإنسان لحظات رائعة حالمة عاشها في حياته كان لها عظيم الأثر ووقع جميل في نفسه، لكن الأجمل أن تكون أسباب ومسببات هذه اللحظات باقية وهي المحرك الأساسي للحظات باقية للحظات وايقاعات الزمن الجميل مازال يواصل عطاءه بثمار يانعة.فكم كانت لحظات إعلان قيام الجمهورية اليمنية وانبثاق فجر الوحدة في الثاني والعشرين من مايو عزيزة على قلوبنا جميعاً وكم كانت تلك الصورة التاريخية رائعة براقة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وهو يرفع علم الوحدة اليمنية مرفرفاً في سماء الوطن.. أيعقل أن ننسى هذه اللحظات الجميلة اللحظات التاريخية التي أعادت الوجه الحضاري لليمن وأعادت ترتيب البيت اليمني الواحد.وهل يعقل أن نقبل اليوم وبكل سهولة بقرار هذا الرجل المعطاء وعدم ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة ونحن أحوج منه اليوم أكثر من أي وقت مضى لا وألف لا كيف نقبل ذلك في هذا الزمن العصيب الذي يحتاج أبناء هذا الشعب لرجل مثله يدير وبمهارة عالية دفة السفينة للوصول بها إلى مختلف محطات البناء بكل أمان وطمأنينة.كيف نقبل وهو الذي مازال عطاؤه يزهو بثمار متعددة متنوعة نحو تعزيز وتطوير مسيرة التنمية والبناء.فنحن لن نرضى بديلاً عن هذا الرجل الذي تجلت روائع شخصيته الفذة في أمور عديدة تمثلت بفطنته وسماحته وحنكته السياسية وحكمته ورؤيته الثاقبة ورحابة صدره وفي سعة أفقه وفي جلاء عقله الراجح، ولن نرضى بربان آخر لسفينة العطاء.. أيعرف فخامة الأخ الرئيس لماذا نريد أن نبايعه من جديد لأننا أحببنا الوحدة فهو رمز لها لأننا أحببنا الديمقراطية وهو في قلبها لأننا بحاجة لمزيد من البناء والتطور وهو قائد المسيرة التنموية.فالشعب يعلم علم اليقين أن علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية دائماً وأبداً يحترم إرادة الشعب فما دامت إرادة الشعب تأبى إلا أن تبايعه من جديد فشاء أم أبى لأبدأن يقبل ذلك لأنه يخدم إرادة الشعب .
أخبار متعلقة