[c1] الولايات المتحدة تحذر الأمريكيين المسافرين إلى أوروبا من هجمات إرهابية محتملة [/c]ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أمس الأحد أن وزارة الخارجية الأمريكية تعتزم إصدار تحذير لرعاياها المسافرين إلى أوروبا تحثهم فيه على اليقظة بشأن وقوع هجمات إرهابية محتملة، وذلك بعد نشر معلومات عن إحباط مخطط لتنفيذ هجمات إرهابية فى دول أوروبية عديدة، حسبما أعلن مسئول أمريكى أمس الأول السبت. وقالت نيويورك تايمز إن القرار بتحذير المسافرين يتزامن مع تزايد توقعات المسئولين عن مكافحة الإرهاب فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بوجود مخطط إرهابى سينشب من باكستان وشمال أفريقيا ضد بريطانيا وفرنسا وألمانيا. وقال المسئول الأمريكى الذى رفض الكشف عن اسمه، إن هذا التحذير من شأنه حث المسافرين على الحذر خلال فترة معينة، ولن يثنيهم عن زيارة أوروبا، وأكد أن الحكومة لم تفكر حتى الآن فى تحذير رعاياها من السفر إلى أوروبا. وأضاف أن الأمر الأساسى فى هذا التحذير هو «القول للأمريكيين أن يواصلوا رحلاتهم، ولكن أن يكونوا يقظين». ومن ناحية أخرى، أعرب المسئولون الأوروبيون عن قلقهم البالغ حيال تأثير هذا التحذير على السياحة وسفر الطلاب للدراسة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كاتب أميركي: أوباما متورط في أفغانستان[/c] قال الكاتب الأميركي نيل شيهان إن الأميركيين يعانون ورطة في الحرب على أفغانستان، وإن الحرب تنذر بتدمير المستقبل السياسي للرئيس الأميركي باراك أوباما، كما دمرت حروب سابقة مستقبل أسلافه كل من جورج بوش بالعراق وليندون جونسون وريتشارد نيكسون بحرب فيتنام.وأشار شيهان إلى بعض ما جاء في الكتاب الجديد للصحفي الأميركي المشهور بوب وودورد «حروب أوباما»، بشأن تورط الأميركيين في الحرب على أفغانستان ومدى شبه حالهم في أفغانستان بتورطهم في مستنقع الحرب الفيتنامية.وأوضح الكاتب أن الجبال الوعرة والصحارى الأفغانية طالما شكلت مقبرة للجيوش الأجنبية الغازية، مشيرا إلى أنه سبق لحكام المستعمرات الهندية من البريطانيين إرسال جيش بريطاني هندي إلى أفغانستان عام 1839 بهدف تقوية البلاد كي تشكل سدا منيعا في وجه الزحف الروسي الإمبريالي في آسيا الوسطى.وأضاف أن الجيش البريطاني الهندي المقدر بحوالي 4500 عسكري يرافقه 12 ألفا من الأهالي والأتباع قرروا في يناير/كانون الثاني 1842 الانسحاب من أفغانستان والعودة إلى الهند تحت ضغط المقاومة الأفغانية.كما أشار الكاتب إلى أن رجال القبائل الأفغان هاجموا الجيش أثناء انسحابه في الممرات الجبلية الثلجية وأعملوا فيه ذبحا دونما شفقة، فما وصل منهم سوى طبيب يدعى وليام بريدون، وبعض الأسرى الذين أنقذوا في نهاية المطاف.وبعد 137 سنة من تلك الأحداث، جاء دور الاتحاد السوفياتي السابق، حيث أرسل رئيسه الأسبق ليونيد بريجينيف في ديسمبر/كانون الأول 1979 جيشا قوامه 110 آلاف من النخبة في محاولة لإنقاذ النظام الشيوعي الأفغاني ومنع انهياره، لكن الجيش الأحمر سرعان ما انسحب بعد عشر سنوات من القتال عديم الجدوى على الأراضي الأفغانية، فركب الجنود عرباتهم واتجهوا شمالا عائدين إلى روسيا يجرون أذيال الهزيمة.وأما الحرب الأميركية على أفغانستان فبدأت عام 2001 إثر هجمات 11 سبتمبر/أيلول ضد الولايات المتحدة، وبعد رفض حركة طالبان تسليم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن للسلطات الأميركية، بدعوى أنه كان من خطط للهجمات، لكن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش تجاهل الحرب على أفغانستان لصالح الحرب الأميركية على العراق.وبينما يرى الكاتب أن أوباما لم يخطط جيدا للحرب على أفغانستان التي تكلف الولايات المتحدة ما يقرب من 113 مليار دولار في العام الواحد، يضيف أن الرئيس الأميركي ظل يلبي مطالب الجنرالات الأميركيين في أفغانستان المتمثلة في إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى الأراضي الأفغانية حتى وصل عدد القوات الأميركية هناك إلى ما يزيد على 101 ألف.ويخلص شيهان إلى القول إن ما يجري للأميركيين في حربهم التي لا تنتهي على أفغانستان يشبه إلى حد كبير ورطتهم في الحرب على فيتنام، التي أساءت إلى سمعة أميركا ودمرت المستقبل السياسي لرؤساء أميركيين سابقين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1](سي آي أي) تستخدم طائرات الجيش[/c] ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أميركيين أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) تستخدم طائرات مسلحة بدون طيارين ومعدات أخرى زودها بها الجيش الأميركي لتصعيد عملياتها سرا في أفغانستان بضرب أهداف لا تستطيع القوات المتمركزة في أفغانستان الوصول إليها.ويعتبر مزج عمليات (سي آي أي) السرية مع القوة العسكرية النارية مسعى لإدارة أوباما تكتنفه مخاطر جمة لتوجيه ضربات قاضية لعناصر حركة طالبان، الذين استعادوا السيطرة على مناطق واسعة داخل أفغانستان لكنهم يشنون معظم عملياتهم من ملاذات عبر الحدود الشرقية في إشارة من الصحيفة إلى باكستان.ورأت الصحيفة في استعانة وكالة الاستخبارات المركزية بموارد الجيش الأميركي تطورا مهماً في برنامج الاغتيالات المستهدفة «المثير للجدل» والذي تشرف على تنفيذه.وقد بدأت الوكالة أول ما بدأت برنامجها على نحو متقطع بمحاولات لقتل أعضاء منتسبين لـتنظيم القاعدة، لكنها ظلت طوال الشهر الماضي تشن عمليات أشبه ما تكون بحملة قصف عبر الحدود بالتنسيق مع عمليات عسكرية تقليدية.وينطوي هذا التحول في الإستراتيجية العسكرية -بحسب الصحيفة- على مخاطر كبيرة، خصوصا إذا اعتُبرت تحايلا على اعتراضات الحكومة الباكستانية المستمرة على العمليات العسكرية الأميركية التي تجري داخل نطاق سلطتها.وقد استهدفت الضربات الجوية بواسطة الطائرات غير المأهولة في الأسابيع الأربعة الماضية إلى حد كبير شبكة يتزعمها جلال الدين حقاني، الذي اعتبرته واشنطن بوست «حليفا وثيقا» لجهاز الاستخبارات الباكستانية.ويعد زيادة نشاط الطائرات بدون طيار حملة غير مسبوقة في درجة حدتها. وطبقا لسجلات تحتفظ بها مؤسسة «نيو أميركا فاونديشن»، فإن الهجمات البالغ عددها 22 -المعروف قيام سي آي أي بشنها في سبتمبر/أيلول الماضي- تضاعفت تقريبا عما كانت عليه في سجلات الأشهر الماضية.وتعكس موافقة الجيش الأميركي على إعارة جزء من ترسانته لسي آي أي شعورا بالإحباط المتزايد داخل القيادة العسكرية الأميركية من عجز باكستان أو معارضتها الاستعانة بقواتها في احتواء جماعة حقاني والحركات «المتمردة» الأخرى، برأي الصحيفة.من جانبه شكك الصحفي الأميركي البارز ديفد إيغناتيوس في جدوى الضربات الجوية بطائرات بدون طيارين.وقال في عموده الأسبوعي بصحيفة واشنطن بوست نشرته أمس ، إن تلك الضربات وغيرها من قوة النيران من شأنها أن تبقي عناصر طالبان في حالة فرار مستمر لكنها لن تجلب الاستقرار.وأضاف أنه ينبغي أن يشعر أهالي المناطق القبلية في شمال غرب باكستان بأنهم يراهنون على مستقبل يحمل لهم في طياته شيئا خلاف الحرب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تل أبيب تحسم مصير المفاوضات قبل اجتماع لجنة المتابعة العربيةتوقعت صحيفة معاريف، الإسرائيلية أن يناقش المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر أو الحكومة الموسعة خلال الأسبوع الجارى «ورقة الضمانات الأمريكية» التى قدمها الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، لتشجيعه على تمديد فترة تجميد الاستيطان.وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستحسم مصير المفاوضات مع الفلسطينيين قبل اجتماع لجنة المتابعة المنبثقة عن الجامعة العربية. وكشفت مصادر إسرائيلية مطلعة للصحيفة العبرية عن أن نتانياهو سيطلب من وزرائه الموافقة على تمديد فترة تجميد جزئى للاستيطان لمدة شهرين، سيتم فرضها على خرائط بناء جديدة وليس على المنازل التى بدأ البناء فيها خلال هذا الأسبوع أو التى سيبدأ البناء فيها قريبا.وفى السياق نفسه نقلت معاريف عن إذاعة الجيش الإسرائيلى تأكيدها بأن سبعة من وزراء حزب الليكود فى الحكومة الإسرائيلية على الأقل أبدو استعدادهم للموافقة على تمديد فترة التجميد فى مستوطنات الضفة لفترة زمنية محدودة فقط، إذا كانت الضمانات التى تعرضها الإدارة الأمريكية على إسرائيل مقابل هذا الأمر فقط. مضيفة أنه فى الأيام الأخيرة ازدادت الضغوط على رئيس الحكومة الإسرائيلية من جانب الوزراء الكبار الذين ينتمى بعضهم إلى اللجنة السباعية بهدف إجراء نقاش معمق بشأن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك فى أعقاب الاقتراح الأمريكى لنتانياهو بتمديد فترة التجميد مقابل سلسلة ضمانات أمنية وسياسية أمريكية.
أخبار متعلقة