مساحة بوح
[c1]يكتبها : عوضين[/c]أي والله.. خدعونا.. بل خدعوها هي الأخرى.. فقالوا: نعم.. إنها الرياضة المدرسية!!!..خدعونا.. أو- خدعوها بالنسبة لكاتب هذه السطور... الذي يؤكد بقلمه.. وتجربته العلمية والميدانية معها على مدى أكثر من 25 عاما... ويزيد.. كلا وألف لا.. بل أنهم.. يخدعون أنفسهم.. وضمائرهم وكل الأجيال التي تنشد العلم والمعرفة والاستزادة في تنمية قدراتها ومواهبها المتعددة الاتجاهات الإبداعية في مدارسنا بعامة!!في هذه العجالة السريعة وبحسب ما يسمح له الحيز المتاح لقلمي الذي يحظى بتقدير خاص من القائمين على الصفحة الخاصة (شباب وطلاب) التي يقوم بإعداد اختيار ابرز مواضيعها ونشرها الصحفي المخضرم الأكثر عطاءً وجهداً وتواضعاً الأستاذ/ احمد علي مسرع مشرف الصفحة.لكن أدبياتي المتواضعة تفرض نفسها على قلمي احترام الآخرين تفادياً بعدم إحراجهم تقديراً لإعطاء الصفحة حقها لنشر مواضيع عدة متنوعة الاتجاهات لأصحابها من الأقلام الواعدة أو المخضرمة لهذا السبب حرصت على تناول مواضيع ( مساحة بوح) وعنوان مادته التي بين يدي القراء الكرام الصادر اليوم لإثارة( قضية الرياضة المدرسية) في بلادنا التي (سادت) كثيراً في مدارسنا منذ مراحل أبائنا ومن سبقهم رغم شحه الإمكانيات إلا إنها أي ( الرياضة المدرسية ) في ذلك الزمن الجميل كانت بنشاطاتها ( الصحفية في مدارسنا) المتعددة والمتنوعة بالألعاب الرياضية مثل كرة القدم- والعاب الساحة- والميدان- والسلة- والطائرة وتنس الطاولة الخ ضمن الحصة الدراسية كبقية المواد الدراسية العلمية (بنين وبنات) تحت اسم (حصص التربية البدنية) بإشراف مدرسين متخصصين يقومون بتنفيذ حصص مادة التربية البدنية كحصة ترويحية تنافسية لاكتشاف (المواهب الرياضية المتنوعة) ويسمى هذا النشاط الرياضي داخل مدارسنا ( بالنشاط الصفي)!!!.إلى هنا وضحت لنا قليلاً صورة ( النشاط الرياضي الصفي في مدارسنا) إلا أن الصورة فيها نوع من الضبابية ( اليوم) في العصر الوحدوي الأكثر جمالاً لنضع سؤالاًً صريح.....اًإذان هكذا سادت الرياضة المدرسية في مدارسنا بشقيها ( الصفي) و ( نشاطها اللا..صفي) معاً أين ولماذا ( بادت) اليوم ومن الجهات التي اغتالت أنشطتها الرياضية الصفية تحديداً لتتمسك بالنشط الرياضي المدرسي ( اللاصفي) ومن يريد الحقيقية سيجدها في مدارسنا لهذا خدعوها فقالوا.........!!!.وللحديث بقية