سطور
عمر الخارمي اعترف بأنني لست من أرباب القلم وأهل الأدب والكتاب الصحفيين .. ولكني قارئ مدمن لصحفنا اليمنية أحرص على معرفة أخبار الوطن من خلال حروفها وصفحاتها وما تنشر .. بالقراءة المباشرة من الصحيفة عبر الانترنت. وقد اخترتها لكتابة هذه السطور الاعترافية والوفائية في رأيي المتواضع كوسيلة تعبير وشكر لإنسان يستحق منا أبناء اليمن وأهل عدن في بلاد الاغتراب المملكة العربية السعودية نظير ما وجدناه منه من تعاون ودعم لنا في وطننا الثاني السعودية وبوابة الحرمين الشريفين ( جدة ) حيث نعيش ونرزق بالحلال والحمدلله. فلم يكتف الكتاب الصحفي الكبير والأديب الأستاذ/ أحمد محمد المهندس ورجل الأعمال المعروف بالكتابة عن فن وثقافة اليمن.. وعدن بالذات التي أحب أهلها وفنها ويرتبط بعلاقة صداقة طويلة معهم. بل يحرص على أن يقدم لنا كمغتربين وكل من يزور جدة ة من العدنيين كل مساعدة ممكنة .. ويساعدنا في الإجراءات الرسمية في الجوازات والجهات الحكومية ويضمد جراحناً ويساعد في علاج أمراض كل من يحتاج إلى عون ومساعدة ويبذل من أجل ذلك جزاه الله كل خير كل ما يمكن من أموال ومساعدات معنوية بمجرد أن نطلبها منه.. حتى أصبح معروفاً في مجتمعنا بصديق أهل اليمن ونفخر به كأحد أبناء اليمن ، وأنا أعرف بأنه سيزعل مني عندما يقرأ هذه الكلمة فهو حريص على أن يقدم كل خير ومساعدة للآخرين دون انتظار للشكر أو الثناء .. سوى الدعوات التي لانبخل بها عليه. أنه يستحق منا كل الشكر والامتنان والوفاء لما قدم من أعمال .. وقد وصلت أعماله البيضاء إلى عدن وأبنائها في المناسبات المباركة كرمضان.. واستفاد منها المرضى ولمسها كل عدني ومسؤول ومنهم الصديق الأستاذ/ إنصاف مايو عضو مجلس النواب اليمني الذي سعد بمعرفته في زيارته الأخيرة لغرض العمرة . فالمعذرة من الأديب الصديق الأستاذ/ أحمد المهندس .. على هذه الكلمة الواجبة التي لايتوقعها ولا يطلبها فقد خرجت من القلب كتحية واجبة لإنسان في قامته. أنه مفخرة لرجال الصدق من إخواننا السعوديين الذين تربطنا بهم أواصر المحبة والمودة.. شكراً جزيلاً بالنيابة عن كل اليمنيين وأهلنا في مدينتي عدن.. فبالشكر تدوم النعم واعذروني على الصياغة والتعبير المتواضع فقد اعترفت لكم من البداية بأنني لست من أرباب القلم.. ولكنني كتبت مشاعري وأقدمها كما طلعت وشعرت بها. [c1]* جدة ( من أبناء عدن ) [/c]