المناشط اللاصفية التي تمور بها مدارسنا الثانوية والأساسية هذه الأيام تبهج القلوب وتنعش الارواح والأنفس وتوشي بكل ثقة واقتدار للملكات الإبداعية الرائعة التي تكتنزها طالباتنا وطلابنا بمختلف المراحل وكذا الدور التعليمي والتربوي والتوجيهي المبذول من قبل مدرسينا.ولعل أبرز ما يمكن ان يخرج به المطلع عن كثب على مثل هذه الأنشطة المختلفة سيخرج حتماً بحصيلة مفادها لو سخرت قيادة وزارة التربية والتعليم مزيداً من الدعم والتشجيع لمثل هذه الخامات الموهوبة ولمدرسيهم ووفرت لهم قدراً أكبر من الإمكانيات المادية لاستطعنا دون ريب من بناء جيل مستقبلي متدفق العطاء الإبداعي الرائع في مختلف صنوف العلوم والآداب والفنون والرياضة .. فهل نوسع من دائرة اهتمامنا ودعمنا بسخاء لمثل هكذا مناشط لاصفية.المحرر