اليوم عيد الرياضة الأولمبية بانتخاب قيادتها
[c1]الوادي (الرقم الصعب).. ونائلة (يتآمرون عليها)[/c]صنعاء/ عيدروس عبدالرحمن لعل أبرز ما حملته الساعات الأخيرة من انتخابات اللجنة الأولمبية اليمنية لأول مرة في تاريخها .. أنها وصلت إلى نقاط واسماء شخصيات وقيادات رياضية وجودها في قوام عضوية اللجنة الاولمبية لا خلاف عليه.. ومن ابرز هؤلاء شخصية الوزير نفسه الذي يبقي كرسي رئاسته للجنة الأولمبية شاغراً لمعاليه.. ومنصب السكرتير العام الذي بالرغم من الإجماع الاولمبي على قدرة الأخ محمد الاهجري في إحداث النقلة النوعية الاولمبية ومواصلة مسار عملها الناجح سابقاً ومستقبلاً.. لكن هناك تخوفات من انقلاب الأوضاع في اللحظات الأخيرة.. ويبرز في الأفق شخصية الزميل احمد السياغي الطامح إلى كرسي الأمانة العامة للجنة الأولمبية، معتمداً على دعم بعض الأصوات التي لا ترضى لأحداث منافسة داخل صندوق الاقتراع. ولم تحسم بعد قوام مجلس إدارة اللجنة الاولمبية بين الرقم (21) المحدد سلفاً وإمكانية زيادته إلى (25) بعد ارتفاع نسب الضغوط والاحراجات على وزير الشباب والرياضة وسكرتير اللجنة الأولمبية.. وفي حال زيادة الرقم الذي سوف يتحدد نهائياً صباح اليوم الأربعاء (يوم الانتخاب) فإن المقاعد الأربعة ستوزع بين مقعدين للشخصيات الرياضية ومثلهما للاتحادات الرياضية (وصوت لشخصيات لا تخرج عن الأستاذ محمد احمد قعطبي .. وعادل وادي) والأخير حظوظه عالية جداً.وهناك شبه إجماع واتفاق على نوعية وأسماء مرشحي الفئات الأربع.. ولعل العاصفة التي يقودها عدد من كوادر الرياضة لصالح النجمة العربية الكبيرة نائلة نصر، هي أبرز وأهم ما افرزته مقررات وملحقات اليوم الأخير من هذه الانتخابات فالأساتذة (القعطبي، نعمان شاهر، محسن احمد صالح) ظلوا ساعات طويلة للتفاوض مع شخصية أولمبية بارزة جداً لضم نائلة لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية خاصة وهي أبرزوأهم شخصية رياضية نسوية، بطلة العرب، وضمن الشخصيات النسائية السبع المتنافسات على المقاعد الخمسة .. لكن غيابها الحالي بسبب السفر هو من طمع البعض لابعادها من العضوية .. وكانت ملاسنات مساء الاثنين قد وصلت لإيجاد صيغة ومفهوم قوي للتعريف بالنجمة نائلة ]نصر خاصة من الأخوين عبدالحميد السعيدي وعزام خليفة، وكان الأخ نعمان شاهر قد تعهد بأن يكون وكيلاً لها في الانتخابات وممثلاً لها.. متحدثاً باسمها. ولوحظ ان فئة الشخصيات الرياضية قد سطا عليها قوام كادر وزارة الشباب والرياضة وهم المرشحون والفائزون مسبقاً عبدالرحمن الاكوع، عبدالله بهيان، محمد الأهجري، عبدالحميد السعيدي واحتمالات غير مؤكدة لكلٍ من خالد صالح حسين واحمد السياغي.هذا التكتل والسحب من فئة الشخصيات الرياضية ضيق فرص الفوز من خارج الوزارة ويلوح في الأفق إجماع كامل لكلٍ من الدكتور يحيى الشعيبي، والدكتور عزام خليفة، دون ان نتمادي في الثقة لاحتمالات بروز وسطوع شخصية الأستاذ احمد قعطبي الخارج عن المنافسة حتى اللحظة. وفي جانب الاتحادات تقدمت كل من اتحادات كرة القدم، الطائرة، الجودو، السلة، الطاولة وغيرها من الاتحادات التي تنافس على تسعة مقاعد إذا لم يضف مقعدان لهذه الاتحادات إذا زاد العدد إلى 25 أولمبياً. ولعل ما يعكر الانتخابات ان اللجنة الاولمبية اسقطت ممثل اتحاد الإعلام الرياضي لأسباب واهية وغير قابلة للمنطق.. انه لجنة مؤقتة، وليس اتحاداً، في حين حصل الأستاذ مطهر الاشموري على إجماع كامل من مناقشات ولقاءات ما قبل الانتخابات باعتباره شخصية رياضية هامة واحد أبرز الكوادر الحاصلة على وسام اللجنة الأولمبية الدولية.ومن المتوقع والمحتمل ان يسقط تمثيل الإعلام الرياضي اليمني نهائياً من الجمعية العمومية للجنة الأولمبية التي وصل عددها للرقم 55 ومن عضوية وكرسي مجلس إدارة اللجنة الأولمبية.. والسبب كما هو وارد الحالة والوضعية غير المستقرة لاعلامنا الرياضي. باختصار شديد، اليوم سجل التاريخ الأولمبي اليمني صفحة ديمقراطية أولى، لا يدعي البعض انها الأمثلولا يحاول صنف آخر التقليل من شأنها وصبغها بانها ديمقراطية مغلفة.ولانها الأولى فان ما قامت به يعتبر تحدياً ديمقراطياً مشهوداً له وتجربة تحمل في يديها ثمار ومحاصيل بداياتها تبشر بالخير. الجميل ان هناك كثيراً من الشخصيات الرياضية الحاضرة في دهاليز وأروقة اللجنة الأولمبية لم تضع نفسها في صدارة الطامحين للكرسي الأولمبي، بل كانت مدافعة إلى حد المقاتلة لاثبات وتثبيت شخصيات رياضية أخرى.. وهنا للأمانة يرتفع مضمون وحقيقة الشعار الأولمبي العالمي.حقيقة وأجواء الانتخابات قبيل إجرائها تدور في فلك وتحت سقف هادئ جداً، منظم باتقان، لان ذلك الرجل الأقوى في الرياضة اليمنية يدير خيوط اللعبة عن بعد ومن مكتبه الحزبي الآخر.. وتوجيهاته تجد صداها للتنفيذ من رجال مخلصين ويعلمون كيف تدار العمليات الانتخابية.. وبكرة نشوف.