وزير الإعلام يشيد بالتطور الذي تشهده صحيفتا (14أكتوبر) و (الجمهورية) رغم إمكانياتهما الصعبة والشحيحة
واشنطن- صنعاء/ متابعات :أكد الأخ حسن اللوزي وزير الإعلام وزير الإعلام الترابط الوثيق بين الإعلام الرسمي والعملية الديمقراطية الجارية في البلاد، مشيراً إلى أن الإعلام الرسمي في الجمهورية اليمنية يعتبر سباقاً في دعم العملية الديمقراطية قياساً إلى تجارب ديمقراطية أخرى في العالم العربي وبلدان الديمقراطية الناشئة.جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة (الحرة) الأمريكية التي تبث برامجها من واشنطن وإذاعتها مساء أمس، منوهاً بالدور غير المسبوق التي لعبته وسائل الإعلام الرسمية في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها البلاد في شهر سبتمبر من العام الماضي ونالت إعجاباً وترحيباً واسعين على المستوى العالمي، حيث أتاحت وسائل الإعلام الرسمية المرئية والمقروءة والمسموعة فرصاً ومساحات لم يسبق لها مثيل في الإعلام العربي للمرشحين والبرامج الانتخابية لمختلف الأحزاب والقوى السياسية التي تنافست في تلك الانتخابات.وأوضح الأخ الوزير عزم وزارة الإعلام على تطوير وتوسيع الطابع الديمقراطي التعددي للعمل الإعلامي وضمان حرية الصحافة وحمايتها, مشيراً إلى أن المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون ستباشر قريباً جداً فتح قنوات متخصصة تعنى بقضايا الشباب والطلاب والتعليم والسياحة، فيما يجري مراجعة الإطار القانوني الذي ينظم حرية الإعلام في الجمهورية اليمنية بما يهيئ المناخ للاستثمار في مجال إنشاء قنوات فضائية خاصة على أسس مهنية وديمقراطية .وتطرق الأخ وزير الإعلام لأوضاع المؤسسات الصحفية الرسمية في بلادنا والجهود التي تبذلها هذه المؤسسات لتطوير أدائها رغم التفاوت في الإمكانيات بينها ، مشيراً إلى التحسن والتطور الذي تشهده مؤسسة " 14 أكتوبر" ومؤسسة "الجمهورية " في هذا الاتجاه .وتحدث وزير الإعلام بشكل خاص عن التطور الذي تشهده مؤسسة " 14 اكتوبر " رغم إمكانياتها الشحيحة ، وحيا الزميل أحمد الحبيشي الذي وصفه وزير الإعلام بأنه منذ تسلمه مهام قيادة مؤسسة " 14 أكتوبر" عمل مع زملائه على انتشال المؤسسة من أوضاعها الصعبة وحقق نجاحاً مشهوداً في تحسين شكل ومضمون الصحيفة ، وتوسيع دائرة انتشارها ودوائر فروعها ، وتطوير وتحديث آليات العمل الصحفي داخل المؤسسة.وقال الأخ الوزير عن الزميل الحبيشي وزملائه في مؤسسة " 14اكتوبر " :( إنهم يعملون هناك بصمت وكفاح واجتهاد رغم الظروف الصعبة والإمكانيات الشحيحة).