أسرة محافظ إقليم البنجاب الباكستاني بعد سماع نبأ اغتياله
إسلام أباد / 14 أكتوبر / رويترز:أكد مساعد لمحافظ إقليم البنجاب بوسط باكستان أن مسلحا اغتال المحافظ وهو عضو بارز في الحزب الحاكم في الوقت الذي تشهد فيه إسلام أباد أزمة سياسية جديدة. من ناحيته أكد وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك أن أحد حراس سلمان تسيير هو الذي قتله، ربما يكون ذلك بسبب معارضته لقانون التجديف المثير للجدل في باكستان. وأشارت جماعات لحقوق الإنسان إلى أنه كثيرا ما يسيء متطرفون مسلمون استغلال هذا القانون وكذلك مواطنون عاديون لتسوية حسابات شخصية. ويساور الغضب جماعات إسلامية بسبب ما تعتقد إنها خطط من الحكومة لتغيير القانون أو إلغائه. ويأتي اغتيال حاكم البنجاب في الوقت الذي حاول فيه رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني الحصول على تأييد للحكومة بعد انسحاب شريك رئيسي في الائتلاف. وقال شاهد في مكان الحادث إن تسيير كان يهم بالخروج من سيارته في منطقة تجارية عندما أطلق عليه الرصاص. وقال الشاهد علي عمران «سقط الحاكم وألقى الرجل الذي أطلق عليه النار مسدسه ورفع كلتا يديه».وأسفر حادث إطلاق النار عن ترك بقع دماء في منطقة لانتظار السيارات على طرف مركز كوسار التجاري الذي يرتاده الأجانب في إسلام أباد.