* إذا كان عمال وصحفيو وقيادة صحيفة 14 أكتوبر بقيادة الأخ العزيز الإعلامي الجسور / أحمد محمد الحبيشي يستحقون منا أن نتوجه إليهم عند كل صباح بالشكر والتقدير على ما يبذلونه من جهد متميز في صياغة وإنتاج ذلك “العطاء” الإعلامي الباهر الذي يتجدد روعة وبهاء مع إشراقة كل يوم جديد..* إذا كان الأمر كذلك فأنى ليوم عيد الإعلام (19 مارس) أن يمر دون أن نبعث لهؤلاء المبدعين الأماجد بتحياتنا القلبية الحارة.* أنى ليوم عظيم كهذا أن يمر علينا دون أن نعبر لهم عن إعجابنا الكبير بهم.* حقاً .. إنه ينبغي أن لا تفوت علينا مناسبة طيبة كهذه دون أن نحيي هؤلاء “الأكتوبريين” الأفذاذ على النجاح الكبير الذي استطاعوا أن يصلوا إليه في مضمار العمل الإعلامي.* منذ أن تسنم قيادتها استطاعت الصحيفة، وبعيداً عن أساليب الإثارة والدجل والكذب والسمسرة، أن تسوق نفسها بجدارة في بورصة الصحافة.* بالفعل منذ أن وضع “الحبيشي” لمساته القيادية والمهنية الأولى، استطاعت الصحيفة، وبالتفاف كل الطيبين من الصحفيين والعمال، أن تحتل موقعاً بارزاً في خارطة العمل الإعلامي.* فمن ذا الذي يستطيع أن ينكر المكانة المتميزة التي أضحت تحتلها صحيفة (14 أكتوبر) في قلوب القراء وأفئدة منتسبي ورواد الفكر والثقافة والإعلام؟!.ومن ذا الذي يستطيع أن يحجب عنا الدور المتميز الذي لعبه ويلعبه الأخ / أحمد محمد الحبيشي في تحقيق هذا النجاح الصحفي الأكتوبري العظيم؟!.* حتماً .. لا أحد يستطيع ذلك إلا أولئك الذين تعودوا أن يبخسوا الناس أشياءهم.* وبالتأكيد .. فإن هذا النجاح الكبير في العمل .. في الأداء .. في الإبداع .. إن ذلك بلا شك فيه، قد مكن الصحيفة من أن تحقق نجاحات وانتصارات عظيمة في مضمار التصدي الإعلامي لأولئك الذين يحاولون تشويه الواقع وتزييف الحقائق .. واستطاعت الصحيفة أن تكون منبراً إعلامياً حصيناً في الدفاع عن منجزات الثورة والوحدة.* وأخيراً .. وليس بآخر استطاعت الصحيفة أن تميط اللثام عن الوجه القبيح لأولئك الذين يحاولون عرقلة الجهد الإنساني الوطني : الرسمي والأهلي الذي تشهده البلاد في حماية الطفولة من عبثية مخاطر ووحشية ذئاب الزواج المبكر.* تحية لصحيفة (14 أكتوبر) الغراء.* تحية لكل الأسرة الأكتوبرية : عمالاً وصحفيين.* تحية خاصة للأخ العزيز أحمد الحبيشي.* كل عام وأنتم والإعلام بألف خير.* مسؤول دائرة الإعلام والثقافة في المؤتمر الشعبي العام - فرع عدن
أخبار متعلقة