الرياض/ فراس اليافعي:استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، يوم امس الأول رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه بالرياض رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة السيد ديفيد ارنولد، والدكتور جيري ليتش مدير مركز الأمير الوليد بن طلال للدراسات والبحوث الأمريكية CASAR الذي موله سموه بمبلغ 10 مليون دولار. وحضر اللقاء كل من الرئيسة التنفيذية لمؤسسة المملكة الأستاذة منى أبو سليمان، والمديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام الأستاذة هبة فطاني، والمديرة التنفيذية المساعدة لمؤسسة المملكة الأستاذة لطيفة البصير، والمساعد التنفيذي لرئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأستاذ أحمد بن فهد الطبيشي، ومديرة قسم البروتوكول الأستاذة نهله العنبر.وفي مستهل اللقاء، قدم وفد الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحياته وشكره للأمير الوليد على إتاحة هذه الفرصة للقاء سموه، وتبادل الطرفان الأحاديث الودية ومناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك وأشاد السيد أرنولد بإنجازات الأمير الوليد في جميع الأصعدة والتي تعد فخراً للمملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج والعالم العربي على حد سواء وخاصة جهود سموه في دعم القطاع التعليمي في منطقة الشرق الأوسط.وتأتي هذه الزيارة في هذا الوقت بالتحديد لتعريف الأمير الوليد بن طلال بالمدير الجديد لمركز الوليد بن طلال للبحوث والدراسات الأمريكية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الدكتور جيري ليتش الذي تم تعيينه في شهر سبتمبر الماضي. واستعرض الدكتور ليتش لسمو الأمير خطة المركز المقترحة للعامين القادمة ونقاط القوة والضعف وطرق التعامل معها وشرح العمل الجاري والجهود التي تبذل لتنفيذ أهداف المركز. هذا وقدم الدكتور ليتش لسموه نبذه عن سير العمل في بناء صالة الأمير بن طلال في الحرم الجامعي وسلم مخططات العمل الجاري تنفيذه. وبدوره، عبر الأمير الوليد عن سعادته بلقاء الدكتور جيري ليتش وأثنى على الجهد الذي يبذله للإشراف على بناء المركز وتمنى له التوفيق والنجاح في منصبه الجديد.