عوض سالم عوضين يا سادة .. يا كرام .. أجد نفسي أعلنها بصراحة مطلقة.. ليصل صوتي إلى كل أصقاع الساحة الإبداعية اليمنية بخاصة.. وصولاً إلى الجزيرة العربية والخليج بعامة .. هذه الصرخة تكمن أساساً في التساؤل الآتي : من هو“ احمد المهندس “ وهل حقاً يستحق أن يكون “عنتر زمانه “ في مجال صاحبة الجلالة “ الصحافة “ بعامة وعلى وجه الدقة اهتماماته الخاصة بشؤون الفن .. الثقافة .. الأدب ككاتب لاذع وساخر... وناقد لا يعرف « سيفه » معذرة « قلمه ».. أعراف المهادنة.. أو فنون التطبيل والتزمير؟ إذن ما هي حقيقة “ عنتر زمانه “ الحقيقية بدون تزوير .. حتى يتسنى لنا منازلته - بكل شجاعة والوقوف أمامه اجلالاً وتعظيماً مع رفع القبعات..؟ يا صحبتي .. حتى لا نظلم صاحب القلم الجريء الصحفي المشاغب الفنان .. والإنسان “ احمد المهندس “ السعودي المنشأ وجدت صعوبة بالغة في الإدلاء بشهادتي التاريخية عنه وما قدمه ولا يزال حتى كتابة هذه السطور يقدمه في خدمة مبدعينا اليمنيين ومناصرتهم وقت الشدائد والمحن .. هذه الصعوبة تكمن في الخوف الشديد من أن لا أعطي الرجل حقه الأدبي.. ولو حاولت قد تأتي شهادتي مجروحة لان زمن معرفتي به قصير جداً .. لا يتعدى العامين الماضيين فقط عبر اهتماماتي بما كان ينشر من مقالاته الفنية الرائعة في صحفنا اليومية وإعجابي بقوة صراحته ومجاهرته للنخاسين في ساحة الإبداع الفني الغنائي .. والخ.. الذين تحاول أقلامهم الإساءة لقامات عظيمة من الفنانين الكبار .. وأنا هنا لا أحبذ التوسع في هذا المجال لان الحليم تكفيه إشارتي لان الكبير يظل كبيراً مهما تطاول الأقزام .. من هذا المنطق .. دعونا نعود إلى مربط فرس هذا الموضوع .. المرتبط بالأستاذ “ احمد المهندس “ لأقتطف على لسان أهم رواد الكلمة الإبداعية اليمنية. .. والأشقاء العرب “ الشهادة “ التي يستحقها هذا الفارس الأسمر “ عنتر زمانه “. [c1]أسمر..إلا أنه شديد النقاء !!! [/c]الأستاذ / جعفر عباس .. كاتب سعودي قدير .. اختاره المهندس ليكتب مقدمة كتابه الموسوم ( احمد المهندس.. عنتر زمانه) .. نقتطف جزءاً منها : احمد المهندس التقيته فوجدته شخصاً شديد التهذيب ولكن ... تجده سريع الغضب .. لا يعجبه الحال المايل .. متطرف في طرح أرائه بلا مجاملات أو بهارات .. احمد المهندس مثلي وبلدياتي حتى في اللون الاسمراني .. عاش لأفريقيا من منطلق عشقه للبشرية .. وانحيازه للأفارقة السود.. رفض العرقي والثقافي .. والاجتماعي.. ما يميز “ المهندس “ عن بقية الكتاب هو انه من النوع الذي يسمي الأشياء بأسمائها.. عندما يمارس قلمه النقد ضد السلوكيات الاجتماعية.. المرفوضة اخلاقياً وتربوياً ودينياً ..!! [c1]كاتب مشاكس.. من فصيلة الصقور!! [/c]الأستاذ / محمد صادق دياب .. رئيس تحرير مجلة الجديدة.. الأديب والقاص السعودي.. كتب فقال : الزميل احمد المهندس - كما عرفته - كاتب مشاكس من فصيلة الصقور .. لم اسلم حتى “ أنا “ من طول قلمه .. ولا ابرئ نفسي من مشاكسة ( المهندس ) بين الحين والأخر .. ولكن المشكلة أن المهندس ظل مصفحاً كعادته .. لا يغضب ولا ينفعل ولا حتى يشق ثوبه - يا قراء يا عشاق الثقافة والأدب والفن والفكر والنقد الهادف الأمين.. عليكم بقراءة ما يكتب قلم احمد المهندس . [c1]الوطن بالمبدعين .. !! [/c]الإهداء... إلى أخي العزيز الأديب الصحفي السعودي / احمد المهندس .. من الشاعر الغنائي “ عبدالله عبدالكريم - عدن : أوصفك .. يعجز لساني والقلـم ايش أقول عن من حوى أسمى الصفاتحبك الصادق لنـــا فاض بالهـمم في احتضان أوجاع عشناها شتاتمن معاناة نابضــة حرقـــــه وألمعانقتنا وسط سلة مهملات دام إحساسك بنا مثل النغم يهدي من جدة لنا .. نسمة حياة[c1] ماذا بعد...؟ [/c]اعتقد أن من حق احمد المهندس.. اليوم قبل غد .. أن يؤذن كما يحلو له ليصل صوته النقدي الهادف .. لكل قيادات الإبداع في اليمن .. لإصلاح اعوجاجاتها ومحاربة الفاسدين فيها .. كما فعل أشهر اسود في التاريخ وأول مؤذن في الإسلام.. المبشر بالجنة ( بلال بن رباح ) رضي الله عنه .. وكفى!!
أخبار متعلقة