[c1]رئيس أميركي جديد هو الحل لغزة[/c] تحت عنوان «فقط برئيس جديد يمكن وضع حد لكابوس غزة» وجهت صحيفة ذي إندبندنت في افتتاحيتها انتقادا لاذعا للعالم عامة، والولايات المتحدة خاصة، مذكرة إياهم بتدخلهم في الصراع بين الصرب وكوسوفو قبل 10 سنوات.وقالت إن ما يحدث في غزة يستحق وصف المجزرة، ولكن رغم ذلك كله لم يحرك الغرب ساكنا، ولا حتى إسرائيل شعرت بأي ندم على ما يقوم به جنودها هناك.وقالت إنها لوصمة عار في جبين العالم أن يبدو عاجزا حتى عن إدانة سياسة إسرائيل التي وصفتها بالمفلسة، ناهيك عن اتخاذ خطوات ملموسة لوقف هذا العنف.ثم توجهت خاصة إلى الرئيس الأميركي متسائلة، أين جورج بوش الآن؟ لتجيب بأنه غير موجود، وقالت إن رده الوحيد هو إرسال وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس للشرق الأوسط في جولة لا معنى لها، ولا تحمل في جعبتها شيئا لوقف حمام الدم.وقالت إن بوش يستحق أن يذهب إلى مزبلة التاريخ لأنه عوضا عن المساعدة في حل مشكلة الشرق الأوسط زادها سوءا بسبب تخليه حتى عن التظاهر بأن على الولايات المتحدة أن تعمل حكما محايدا في الصراع العربي الإسرائيلي.وفي الختام أعربت الصحيفة عن أملها بأن التغيير في البيت الأبيض قد يضع حدا لسياسة الدعم الكامل لإسرائيل، واستعادة درجة من الإنصاف في دبلوماسية واشنطن نحو الشرق الأوسط واتخاذ موقف أكثر فعالية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]معاقبة الشعب[/c]تحت هذا العنوان دعت صحيفة ذي غارديان في افتتاحيتها إسرائيل إلى فتح باب الحوار مع حماس لوقف إطلاق النار، لأن إسرائيل نفسها تقر بأن هذه العمليات العسكرية لن توقف الصواريخ الفلسطينية.وقالت إن دوامة الاغتيالات في صفوف الفلسطينيين والرد عليها بصواريخ القسام تمثل شكلا من العقاب الجماعي الذي يصطلي بناره الشعب من الطرفين، وأضافت أن الاعتقاد الإسرائيلي بأن الاغتيالات الهادفة قد تقلل من حجم الخسائر في صفوف المدنيين أثبت فشله منذ قديم الزمان.وذكَرت الصحيفة نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي حاييم رامون الذي قال إن «سكان غزة سيدفعون الثمن»، بأن الخسائر البشرية لن تكون الوحيدة في هذه الحرب، بل ستكون هناك خسارة في حل الدولتين.، وتابعت أن إسرائيل الآن تخسر الجيل الفلسطيني القابل بها لأن الجيل الأصغر سنا يتجه نحو حل الدولة الواحدة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]زيارة نجاد تعزز للنفوذ الإيراني[/c] قارنت صحيفة ذي كريستيان ساينس مونيتور الأميركية مظاهر الحفاوة التي استقبل بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لدى وصوله إلى بغداد أمس بتلك التي حظي بها المسئولون الأميركيون بمن فيهم الرئيس جورج بوش أثناء زياراتهم غير المعلنة للعراق لأسباب أمنية.وقالت ذي كريستيان ساينس مونيتور في تحليل إخباري اليوم عن زيارة الزعيم الإيراني إن نجاد هبط من سلم طائرته الرئاسية ملوحا بيديه والابتسامة تعلو محياه.وأضافت أن المسؤولين العراقيين, بمن فيهم وزير الخارجية هوشيار زيباري الكردي, استقبلوه بالعناق والقبلات فيما شكل مئات من جنود البشمركة الأكراد طوقا أمنيا على موكبه وهو يمضي في طريقه من المطار إلى مقر إقامة نظيره العراقي جلال الطالباني. ووصفت الصحيفة زيارة نجاد بأنها تمثل لدى أصدقائه وأعدائه على حد سواء تتويجا لقوة طهران المتعاظمة في العراق ولنفوذها العميق في الشرق الأوسط.ونسبت الصحيفة إلى سعد الحديثي الأكاديمي بجامعة بغداد قوله إن مقاصد إيران ورؤيتها للعراق تتعارض مع تلك التي تنشدها الولايات المتحدة طالما بقيت القوات الأميركية هناك.، غير أن الزعماء العراقيين من جميع المشارب, حتى أولئك الذين يستهجنون النفوذ الإيراني رحبوا بزيارة نجاد وهي الأولى من نوعها لرئيس إيراني منذ انتصار الثورة الإسلامية عام 1979.وترى الصحيفة أن أكراد العراق ربما يتطلعون لتعزيز علاقاتهم مع إيران، ذلك أن مستقبل الوجود الأميركي في ذلك البلد يبدو مرتبطا على نحو متزايد بانتخابات الرئاسة الأميركية القادمة.ويقول أمير طاهري, وهو محلل وصحفي من أصول إيرانية مقيم في لندن, إنه إذا لم تقم الولايات المتحدة بحماية الأكراد والشيعة في العراق فإنهم لن يجدوا مناصا من أن يولوا وجوههم صوب إيران.ويزعم طاهري أن شيعة العراق يدركون أنه دون دعم أجنبي فإن السنة العرب سيذبحونهم، كما أن الأكراد يخشون الأتراك، على حد تعبيره. ويعتقد محللون استشهدت الصحيفة بآرائهم أن الأكراد والشيعة ينظرون إلى إيران باعتبارها ضامنا طبيعيا لسلطتهم الجديدة في حال مغادرة القوات الأميركية للبلاد.
أخبار متعلقة