طارق حنبلة تألمنا كثيراً بسبب الأعمال الإرهابية التي وقعت في أرض الكنانة مصر العربية أم الدنيا.ومن جملة ماحدث نستشن أن مؤامرة خطيرة تستهدف وحدة الشعب المصري الأبي وأن ثمت من يحاول الأصطياد في الماء العكر.لقد تمزقت قلوبنا حقاً وغلا الدم في عروقنا من تلك التفجيرات وأعمال التخريب الجبانة التي استهدفت منشآت سياحية وكذا محاولة زج أبناء الشعب المصري الواحد والموحد بإذن اللّه دائماً وأبداً في صراعات دينية وطائفية استهدفت النسيج المصري الاجتماعي والسياسي بطريقة اجرامية بشعة لاتمت للدين والانسانية بأي صلة لتكشف حقيقة تلك القلوب السوداء المريضة والتي تحاول يائسة النيل من منجزات الأمة المصرية العظيمة أولى الحضارات الإنسانية.ويعلم الجميع أن هذا الأعمال الدنيئة التي وقعت في مصر العربية مصر التاريخ هذ جزء لايتجزاء من مخطط إجرامي بشع تقوده فئة ظلامية متخلفة تحاول أن تعود بالإنسانية عموماً إلى حياة القرون الوسطى.إنني على يقين تام أن هذه العناصر الضالة التي تستهدف أمن مصر وتاريخ مصر ومستقبل مصر لاتمت لهوية الإنسان المصري بصلة وأشك أن تكون قد شربت من ماء النيل.وفي ظل هذا الخطر المحدق بالأمة فأنني من أرض اليمن السعيد أطالب الشبية المصرية في كل من شبر من أرض مصر الحبيبة في القاهرة والاسكندرية والصعيد والإسماعيلية في كل المدن المصرية الغالية بالوقوف وقفة رجل واحد مسلمين ومسيحيين وغيره للتصدي بكل حزم لهؤلاء الدخلاء على الأمة المصرية المباركة وتفويت الفرصة عليهم وردعهم من تنفيذ مخططاتهم الجهنمية الهادفة ضرب وحدة الشعب المصري وزعزعة الأمن والاستقرار والنيل من إنجازات مصر الحضارية.ايتها الشبية المصرية.. انكم أمل مصر ومستقبل مصر والعرب فكونوا موحدين دائماً لأنكم عنوان الوحدة في كل زمان ومكان.لقنوا الإرهابيين دروساً في حب الانتماء الى الوطن أثبتوا لهم أن من يشرب من ماء النيل لايمكن إلا أن يكون أداة للحب والتضحية والتسامح وزرع الخير وانني أومن إيمان قاطع أن مصر لن تكون عزيزة وقوية الابشبابها الواعدون فتيان وفتيات وإنها لن تهتز أبداً مثلما كانت دائماً وستضل عنواناً للعرب والإنسانية.
رسالة إلى الشبيبه المصرية
أخبار متعلقة