صافرة قلم
كلنا يعلم بأن خليجي عشرين سوف يكون في اليمن وكلنا يرى جهود الدولة الجبارة في بناء وتأهيل البنية التحتية للمحافظات التي سوف تستضيف خليجي عشرين وذلك لرفع جاهزية المدن لإستقبال هذا الحدث الضخم وما يمثله من قرب انضمامنا الكامل إلى دول مجلس التعاون الخليجي , لكن هناك سؤال يجب أن يُطرح هلم جتمعنا جاهز لخليجي 20 ؟ وحين نقول مجتمع فأننا نستثني البنى التحتية الملموسة ونتجه نحو البنى التحتية الناعمة (البشرية) فلا يكفي أن يكون هناك طرق واسعة أو جسور أو طاقة كهربائية غير متقطعة دون أن يكون هناك أشخاص مُدربين للتعامل مع مثل هذه الأحداث الضخمة لذا لابد من عمل ورش تدريبية لكافة القائمين على المؤسسات ذات الاحتكاك المباشر مع الوفود القادمة حتى يكون هناك تمثيل مشرف لليمن .و يجب أن ندرك بأن مستوى دخل الفرد من دول مجلس التعاون الخليجي يزيد بإضعاف عن مستوى دخل اليمينين وكلنا يعلم بأن هناك أفراد قد يطمعون أو يفكرون بالكسب السريع عن طريق الاحتيال أو السرقة لذا يجب إنشاء وحدة تنظيمية مسئولة عن الوفود وتوفير كافة الدعم اللوجيستي لهم وكذلك الإشراف المباشر منذُ الوصول إلى المطار وحتى السفر وذلك لتجنب بعض الأخطاء الشائعة مثل فقدان حقائب المسافرين أو عملية نصب من سائق تاكسي ...... الخ. بصراحة يجب الاستفادة من تجارب دول استضافت مثل هذا الحدث الضخم وهناك العديد منهم مثل , دولة قطر والاستضافة الرائعة لأسياد أسيا , سلطنة عمُان - خليجي 19 , مصر - أمم أفريقيا وعدة دول إقليمية .في الأخير أن استضافة مثل هذا الحدث يجب أن تدرس بعناية وحرص شديد وذلك لأن أنظار العالم العربي سوف تتوجه ألينا, وأنا كأي يمني يحب وطنه أتمنى أن نرتقي ونكون قد هذه المسئولية ونثبت للأخرين بأننا نستطيع عمل المستحيل بإمكانياتنا وإظهار بلدنا كما نراه في قلوبنا .